قُتل ضابط وأصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، على طريق نوى- الجبيلية في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العبوة انفجرت صباح اليوم، الاثنين 17 من تشرين الأول، غربي مدينة نوى على طريق الجبيلية، ما أدى إلى إصابات.
وأضاف المراسل أن السيارة المستهدفة من نوع “إنتر” مخصصة لنقل الطعام، تتبع لمرتبات “اللواء 112” الذي يتمركز في تل أم حوران بمحيط مدينة نوى.
صفحة “أتارعا نيوز” المحلية، الموالية للنظام، قالت عبر “فيس بوك” إن ضابطًا برتبة ملازم أول قُتل وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق نوى- الناصرية بريف درعا الغربي.
حسابات موالية للنظام نعت المقاتل بقوات النظام السوري عقبة عبد الرحمن القاعي، مشيرة إلى أنه قُتل في الانفجار نفسه.
الانفجار جاء عقب ساعات من انتهاء حملة أمنية نفذها مقاتلون محليون في درعا ضد خلايا أمنية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة جاسم شمالي المحافظة.
وسائل إعلام روسية قالت إن الحملة الأمنية الأخيرة نُفذت ضد خلايا من تنظيم “الدولة” متهمة باستهداف حافلة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا.
ودائمًا ما يتهم النظام خلايا من تنظيم “الدولة” بالوقوف خلف هذا النوع من الاستهدافات، إلا أن الأخير لا يعلن مسؤوليته عنها في معظم الأحيان، في حين تبقى عمليات الاستهداف والاغتيال شبه اليومية تحت اسم “مجهولين”.
وشهدت مدينة جاسم خلال اليومين الماضيين مواجهات بين مقاتلين سابقين وعناصر تنظيم “الدولة” ممن كانوا متحصنين في المدينة.
وأسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر للتنظيم، بحسب ما أوضحه قيادي سابق في فصائل المعارضة خلال حديث سابق لعنب بلدي.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 48 عملية ومحاولة استهداف قُتل فيها 33 شخصًا خلال أيلول الماضي، ومن بين القتلى طفلان، إضافة إلى 12 شخصًا أُعدموا ميدانيًا.
ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال، وثّق المكتب 35 عملية ومحاولة استهداف في ريف درعا الغربي، و12 عملية ومحاولة استهداف في الريف الشرقي، وعملية واحدة في مركز مدينة درعا.
–