الهند تنوي استكمال مشاريعها الاستثمارية في سوريا
عنب بلدي – اقتصاد
تعتزم الهند استكمال مشاريعها الاقتصادية المتوقفة في سوريا، كإحدى ثمرات الاجتماع بين وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سوارا، ونظيرها السوري وليد المعلم، في نيودلهي.
وذكرت صحيفة “بزنس ستاندرد” الهندية، الأربعاء 13 كانون الثاني، أن الوزيرة أكدت طرح الشريحة الثانية من خط الائتمان، البالغ 240 مليون دولار، قريبًا، لإتمام مشروع محطة تشرين الحرارية قرب دمشق، مشيرةً إلى أنها ستضيف إلى ذلك ثلاثة ملايين دولار لاستكمال معمل حماة للحديد والصلب.
وكان العمل على المشروعين بالتعاون مع الهند توقف على خلفية الأزمة في سوريا خلال العامين الماضيين.
وطالب وليد المعلم نيودلهي باستكمال العمل على المشاريع المتوقفة، كما وعد الجانب الهندي بمبلغ 100 مليون دولار، وهو المبلغ المتبقي من 240 مليون دولار لمشروع الطاقة في محطة تشرين.
وكانت شركة بهارات الهندية للكهربائيات الثقيلة المحدودة (BHIL) وقعت عقدًا، في تشرين الأول 2009، لإعداد منشأة الطاقة، ولكنها توقفت عن العمل به بسبب الأزمة في سوريا.
وقال مسؤولون هنود إن معمل “الصلب” قارب على الانتهاء، كما طالبت نيودلهي السوريين بتوفير الأمن للمهندسيين لتتمكن من إنهاء العمل.
وكان المعلم دعا الهند للاستثمار بقطاع الغاز والنفط، وأعلم سواراج وكبار المسؤولين في الهند بالوضع السياسي الداخلي في سوريا، بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”.
وتطلّع المعلم إلى مساعدة الهند “في تلبية احتياجاتها الغذائية والدوائية وفي توفير كتب في مجال التعليم التقني، ومساعدة سوريا في بناء قدراتها لتوليد الطاقة”، وفق “سانا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :