أهالي “الركبان” يشتكون ارتفاع أسعار الخبز إلى الضعف

  • 2022/10/16
  • 6:10 م

شهدت أسعار الخبز في مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية ارتفاعًا، أرجعه الأهالي إلى “انتهاء” عمل مشروع فريق “ملهم التطوعي” الذي دعم فرن المخيم بمادة الطحين لشهر كامل.

ونشرت شبكة “حصار“، وهي شبكة محلية تهتم بأخبار المخيم، تسجيلًا مصوّرًا يشتكي فيه سكان المخيم من ارتفاع سعر ربطة الخبز لتصبح 3500 ليرة سورية (70 سنتًا)، بعد أن كان 1500 ليرة سورية (30 سنتًا) الشهر الماضي، خلال فترة دعم فريق “ملهم” لمادة الطحين.

وقال الناشط الإعلامي عمر الحمصي الموجود في المخيم، لعنب بلدي، إن فريق “ملهم التطوعي” تعامل مع ناشطين داخل المخيم عبر تسديد ثمن الطحين، ما أسهم بتخفيض سعر ربطة الخبز خلال الشهر الماضي.

وأضاف أن هذه المبادرات مهمة، إذ تخفف الأعباء المالية المترتبة على سكان المخيم.

من جهته، قال مدير قسم حملات الاستجابة في فريق “ملهم التطوعي”، والمشرف على حملة “مخيم الركبان”، فيصل الأسود، لعنب بلدي، إن حملة “أنقذوا الركبان” التي أطلقها الفريق في آب الماضي ما زالت مستمرة.

وأضاف الأسود أن الحملة تشمل دعم الخبز والماء والتعليم، بالإضافة إلى دعم احتياجات الأطفال الأساسية، موضحًا أن الحملة مستمرة من قبل الفريق، لكنها تعتمد على حجم التبرعات بشكل أساسي.

ويعاني مخيم “الركبان” حصارًا فرضته قوات النظام السوري، إذ تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية، ما أسهم بارتفاع أسعارها وندرتها داخل المخيم.

ومنذ بداية آب الماضي، ارتفعت المناشدات والمطالبات الداعية لإنقاذ مخيم “الركبان” جراء النقص الحاد في مياه الشرب، بعض أن خفضت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف)، في 29 من أيار الماضي، كميات المياه القادمة من الأردن، إلى جانب حصار خانق يفرضه النظام السوري منذ سنوات، مانعًا قوافل المساعدات الأممية من دخول المخيم.

وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم القاطنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكان المخيم قبل عام 2018 يضم نحو 70 ألف نسمة، إلا أن أغلبية السكان خرجوا باتجاه مناطق النظام السوري، ولم يتبقَ فيه سوى ثمانية آلاف نسمة، تتعاقب عليهم العديد من الأزمات، بحسب ناشطين مطّلعين في المخيم.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية