ارتفعت أسعار مادة الفروج في دمشق، السبت 15 من تشرين الأول، إلى عشرة آلاف و200 ليرة للكيلوغرام من الفروج الحي.
كما بلغ سعر الفروج المنظف 14 ألفًا و600 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الشرحات إلى 25 ألف ليرة سورية.
ووفق نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، بلغ سعر كيلو “السودة” 16 ألف ليرة، وصحن البيض (30 بيضة) 13 ألفًا و500 ليرة.
ولم يتوقف ارتفاع الأسعار عند الفروج النيء، إذ يتخطى الفروج الكامل (البروستد، والمشوي، والمسحب) حاجز 32 ألف ليرة، بينما يبلغ سعر كيلو “الشاورما” 44 ألف ليرة، والسندويشة منها بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف و500 ليرة.
ويعتبر تصاعد أسعار الفروج وليد الأشهر القليلة الماضية، باعتبار أن الأسعار في حزيران الماضي كانت دون سبعة آلاف ليرة للكيلوغرام، رغم ارتفاعها حينها.
كما توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، انخفاض تربية الصيصان نتيجة استمرار خسارة المربين، ما يعني انخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار الفروج، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، في 14 من تموز الماضي.
فروج مرتفع.. ليرة منخفضة
ويتزامن ارتفاع أسعار الفروج مع انخفاض قياسي لليرة السورية أمام الدولار مؤخرًا.
وبحسب موقع “الليرة اليوم“، المتخصص بأسعار صرف العملات الأجنبية، وصل سعر مبيع الدولار الواحد السبت 15 من تشرين الأول، إلى 5000 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 4970 ليرة.
وخلال الأشهر الأخيرة، بدأت قيمة الليرة السورية بالانخفاض لتكسر حاجز أربعة آلاف ليرة سورية، منتصف تموز الماضي، وتصل إلى 4500 ليرة للدولار الواحد منتصف آب الماضي، وتشهد استقرارًا نسبيًا عند هذه الحدود.
ومنذ مطلع أيلول الماضي، تراوحت قيمتها بين 4700 و4900 ليرة للدولار الواحد، لتصل، السبت، إلى حاجز 5000 ليرة، وسط توقعات بتجاوزه.
وتشهد مختلف مناطق سوريا تدهورًا في الوضع المعيشي، والواقع الاقتصادي، انعكس سلبًا على أسعار السلع الغذائية والمنتجات الأخرى، أمام عجز حكومي عن ضبط الأسواق والأسعار لحماية لقمة المواطن.
وفي تقريره الصادر في 5 من نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن ثلاثة من كل خمسة سوريين يعانون انعدام الأمن الغذائي، بعد الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية، وتدهور الاقتصاد في جميع أنحاء سوريا، وفق معطيات عام 2021 التي تناولها التقرير.
–