الكوليرا.. أول وفاة في لبنان و66 في سوريا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب مرض “الكوليرا”، وذلك عبر النشرة اليومية لتتبع الوباء، دون ذكر تفاصيل أخرى، بينما وصل عدد الوفيات في سوريا وفق أحدث الإحصائيات إلى 66 حالة.
وبحسب ما نشره موقع وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء 12 من تشرين الأول، فقد وصل عدد حالات الإصابة المثبتة إلى 26 حالة، معظمها في بلدتي الريحانية وعرسال، التي تضم مخيمات اللاجئين السوريين.
وكان قد أعلن المكتب الإعلامي بوزارة الصحة اللبنانية، في 6 من تشرين الأول الحالي، تسجيل أول إصابة بمرض “الكوليرا” في البلاد بمحافظة عكار اللبنانية، دون توضيح مصدر الإصابة.
وخلال جولة على أقسام مستشفى “دار الأمل الجامعي”، برفقة وفد من منظمة “يونيسف” و”المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، “ستغطي الوزارة كل المرضى اللبنانيين المصابين بـ(الكوليرا)، والجهات الدولية ستغطي علاج النازحين واللاجئين”.
وأضاف، “خطة وزارة الصحة تقتضي عدم إشراك جميع المستشفيات في استقبال مرضى (الكوليرا)، بل سيتم اختيار مستشفيات حكومية ومستشفيات خاصة معيّنة، كي يتم التعاون معها للسيطرة على الوباء”.
66 حالة وفاة في سوريا
منذ مطلع أيلول الماضي، بدأ مرض “الكوليرا” بالانتشار في سوريا، إذ سجلت أولى حالات الإصابة به في المناطق المحاذية لنهر “الفرات” شمال شرقي سوريا.
وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة (EWARN) في سوريا، الأربعاء 12 من تشرين الأول، وصلت أعداد الإصابات في شمال غربي سوريا إلى 1121 إصابة، وحالة وفاة واحدة.
بينما وصلت أعداد الإصابات في ريف محافظة الحسكة، بمنطقتي تل أبيض ورأس العين، إلى 213 إصابة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالمرض.
كما ارتفعت أعداد الإصابات بـ”الكوليرا” في مناطق شمال شرقي سوريا إلى 11607 إصابات، توفي منهم 23 شخصًا منذ بدء انتشار المرض في المنطقة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، في أحدث إحصائياتها، الثلاثاء 11 من تشرين الأول، وصول عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 757 إصابة، نحو نصفها في محافظة حلب، بينما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بـ”الكوليرا” 41 حالة وفاة.
وفي 25 من أيلول الماضي، أعدت عنب بلدي ملفًا ناقشت فيه مدى الانتشار الحالي لمرض “الكوليرا” في سوريا، وأسبابه، وآفاق الانتشار، بالإضافة إلى طبيعة الإجراءات المتخذة لاستيعاب المرض، أو محاولات وقف أسبابه من قبل الجهات المحلية أو الأممية العاملة في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي حضرته عنب بلدي، في 21 من أيلول الماضي، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، الدكتورة إيمان الشنقيطي، إن الأمراض المعدية لا تعرف الحدود، وقد تنتشر في كل مكان، ما من شخص محمي منها، وهذا ما أثبتته جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) خلال العامين الماضيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :