دير الزور.. احتجاج المعلمين يتواصل دون تجاوب من “الإدارة الذاتية”
دخلت احتجاجات المدرسين في دير الزور المناهضة لقرارات لجنة التعليم التابعة لـ”الإدارة الذاتية” شهرها الثاني على التوالي، دون تجاوب ملحوظ من جانب “الإدارة” لمطالب المحتجين.
عامل في مجمع “الفرات التربوي” بدير الزور قال لعنب بلدي، إن احتجاجات أقامها المدرسون والعاملون في المجمع اليوم، الثلاثاء 11 من تشرين الأول، للمطالبة بتحسين الخدمات في القطاع التعليمي وزيادة رواتب المعلمين.
بينما انتشرت معلومات بين سكان المنطقة عن نيّة “الإدارة الذاتية” رفع رواتب العاملين في مؤسساتها بشكل عام وربطها بالدولار الأمريكي، دون تعليق رسمي من طرف الأخيرة حتى الآن.
المحتجون طالبوا، بحسب العامل في المجمع التربوي، بتحسين دخلهم الشهري، وتأمين حرّاس للمدارس التي تتعرض لعمليات سرقة بشكل شبه يومي، كان أحدثها قبل عدة أيام، في إحدى مدارس شرقي دير الزور.
العامل، الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إن هيئة التعليم لدى “الإدارة الذاتية” لا تزال تتعامل مع احتجاجات المعلمين في المنطقة وكأنها “غير موجودة”.
ولم تعلّق بشكل رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر على الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من شهر.
وفي منتصف أيلول الماضي، افتتحت “الإدارة الذاتية” مبنى لاتحاد معلمي دير الزور في منطقة “السبعة كيلو” بريف دير الزور الغربي، بهدف تسيير وتنظيم أمور المعلمين والمعلمات بدير الزور، لكن لم يُلمس اختلاف على الصعيد الخدمي.
حسابات إخبارية محلية نشرت تسجيلات مصوّرة من اعتصام نظمه معلمو مجمع “الفرات التربوي” إلى جانب مدنيين في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، طالبوا من خلاله مسؤولي “الإدارة” بزيادة الرواتب تماشيًا مع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
كما طالب آخرون بإقالة “الفاسدين” من لجنة التعليم التابعة لـ”الإدارة” في المحافظة، بحسب لافتات رفعها محتجون في المنطقة.
ويبلغ الراتب الشهري للمدرس في مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” بدير الزور نحو 50 دولارًا أمريكيًا، بحسب العامل في القطاع التعليمي بالمنطقة.
اقرأ أيضًا: منهاج “مخالف للدين” طرحته “قسد” يتسبب بأزمة في دير الزور
وسبق أن نقلت وكالة “نورث برس“، ومقرها شمال شرقي سوريا، عن مسؤول “لجنة اتحاد المعلمين” التابعة لمجمع “الشدادي التربوي”، علي الجراد، قوله، إن “الإدارة العامة للمدارس” تعهدت برفع مطالب المدرسين إلى “هيئة التربية والتعليم” في “إقليم الجزيرة”، ومن ثم إلى “المجلس التنفيذي” التابع لـ”الإدارة الذاتية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :