استهدف مجهولون اليوم، السبت 8 من تشرين الأول، بالرشاشات الخفيفة سيارة عسكرية تابعة لـ”الأمن العسكري” على طريق درعا- اليادودة، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر.
مراسل عنب بلدي في محافظة درعا، أفاد بإصابة عدد من العناصر التابعين لـ”الأمن العسكري”، جراء الاستهداف، دون أن يتمكن من تحديد عددهم بدقة، حتى ساعة نشر هذا الخبر.
مراسل قناة “سما“، المقربة من النظام، في درعا فراس الأحمد، نقل عن مصدر أمني (لم يسمِّه) قوله، إن “مجموعة إرهابية قامت باستهداف دورية أمنية بالرشاشات على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة اليادودة، ما أدى إلى إصابة ضابط برتية ملازم، وإصابة المواطنة عزيزة إسماعيل العقلة”.
وأضاف أن “الدوريات الأمنية المشتركة توجهت إلى مكان الحادث واشتبكت مع المسلحين، وأوقعت إصابات مؤكدة بينهم، بينما أسفرت الاشتباكات عن استشهاد أحد عناصر القوات الأمنية”.
بينما قال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن عدد القتلى في صفوف قوات النظام نتيجة الاستهداف وصل إلى خمسة عسكريين، حتى ساعة نشر هذا الخبر.
وقال صف ضابط في قوات النظام السوري (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، إن هذه الأحداث تأتي كرد فعل على الاقتحامات التي ينفذها النظام السوري في منازل مدنيين للبحث عن مطلوبين.
وفي 5 من أيلول الماضي، اقتحمت قوات النظام السوري بلدة اليادودة واعتقلت القيادي السابق بفصائل المعارضة “أبو قاسم العقرباوي”، الذي قُتل بعد اعتقاله بساعات.
وكرد فعل على المداهمة، أغلق محتجون طريق اليادودة- حي الضاحية، بحسب صور تداولتها حسابات إخبارية محلية.
وفي 22 من تموز الماضي، اقتحمت مجموعات “الأمن العسكري” منزلًا في بلدة اليادودة كان يتحصن به القيادي المطلوب لقوات النظام إياد جعارة، برفقة عبيدة الجراد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، إلا أنهما نجوا من الاعتقال.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 48 عملية ومحاولة اغتيال قُتل فيها 33 شخصًا خلال أيلول الماضي، ومن بين القتلى طفلان، إضافة إلى 12 شخصًا أُعدموا ميدانيًا.
وذكر التقرير أن شهر أيلول شهد تراجعًا محدودًا في عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال مقارنة بالأشهر السابقة، ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال، وثّق المكتب 35 عملية ومحاولة استهداف في ريف درعا الغربي، و12 عملية ومحاولة استهداف في الريف الشرقي، وعملية واحدة في مركز مدينة درعا.
–