أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته خلال أكثر من شهرين في سوريا وحدها، وبلغت 68 عملية بين استهدافات وكمائن، أسفرت عن مقتل أكثر من 125 قتيلًا في مناطق متفرقة.
وجاء في العدد الأسبوعي لصحيفة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 7 من تشرين الأول، أن خلاياه نفذت 68 عملية استهداف، بين 7 من آب الماضي و5 من تشرين الأول الحالي.
العمليات أسفرت عن مقتل 109 أفراد من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إضافة إلى 19 من مقاتلي قوات النظام السوري، بحسب “النبأ”.
وتصدّرت محافظة دير الزور إحصائية التنظيم بـ30 عملية، و20 عملية استهداف في محافظة الرقة، بينما شهدت محافظة الحسكة ثماني عمليات.
ورغم عمليات الاستهداف اليومية في محافظة درعا، والتي أدت إلى مقتل العشرات خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، أعلن التنظيم مسؤوليته عن عملية واحدة.
العمليات توزعت بين استهداف بالرصاص والعبوات الناسفة والكمائن، بينما أشار الإعلان إلى أن خلايا التنظيم نفذت هجومين بسيارات مفخخة شمال شرقي سوريا.
وأسفرت هذه الهجمات في مختلف المحافظات عن تدمير وإعطاب نحو 34 آلية ومدرعة عسكرية، إضافة إلى تدمير 19 كاميرا كانت تُستخدم للمراقبة.
ومن بين مجمل هذه العمليات، شهدت المحافظات السورية خمس عمليات أسفرت عن سبعة قتلى خلال الأسبوع الحالي، وتوزعت بين محافظتي الرقة ودير الزور، بحسب صحيفة “النبأ”.
إعلان التنظيم عن تصاعد وتيرة عملياته في سوريا، جاء تزامنًا مع إعلان أمريكا عن قتلها ثلاثة قياديين في التنظيم خلال عمليات أمنية وغارات جوية نفذتها شمال شرقي سوريا، الخميس، من بينهم شخص قالت إنه “أبو هاشم الأموي”، نائب والي سوريا.
ويشن التحالف الدولي في سوريا والعراق منذ العام 2014 حملة ضد التنظيم، انتهت في آذار 2019، بإعلان “قسد” المدعومة أمريكيًا، القضاء على “الخلافة” بعد انتهاء آخر معاركها ضد التنظيم في قرية الباغوز على الحدود مع العراق.
وبعد انتهاء سيطرة التنظيم الفعلية في سوريا والعراق، لجأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيس إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي السويداء ودير الزور عند الحدود مع العراق.
في حين حافظت هذه الخلايا على انتشارها في مناطق متفرقة، وكان لها حضور في محافظات الجنوب السوري، إضافة إلى مناطق من شمال غربي سوريا.
–