دعا نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، ألمانيا إلى تعزيز مشاركتها العسكرية في سوريا، حسبما نشرت وكالة “فرانس برس”، اليوم السبت 16 كانون الثاني.
وفي مقابلة مع صحيفة “داي فيلت” التركية، قال شيمشك إن على ألمانيا بذل مزيد من الجهد العسكري، بعد مقتل عشرة سياح ألمان في “الهجوم الانتحاري” الذي استهدف مدينة اسطنبول الثلاثاء الماضي، إذا أرادت “إنهاء تدفق اللاجئين”.
واعتبر شيمشك أن أصل “الإرهاب” في سوريا، هو الفوضى الناجمة عن رفض النظام السوري السماح بإصلاحات ديمقراطية في ظل وجود معارضة.
وفيما يتعلق بمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال شيمشك إنه “لا يمكن لأحد أن يدعي أننا لا نفعل شيئا”، واصفًا التنظيم بأنه “الخطر الأكبر على تركيا”، معتبرًا أن انخراط القوات التركية بشكل كبير في مواجهته، كان سببًا للاعتداء في اسطنبول.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، وعدد من أعضاء حكومته، برلين في 22 كانون الثاني الجاري، وسيناقش داوود أوغلو، الحملة ضد تنظيم “الدولة وأزمة اللاجئين، الذين يتوجهون بمعظمهم إلى تركيا للدخول إلى ألمانيا.
وكان مجلس النواب الألماني، صادق على مشاركة قوة ألمانية في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا، كانون الأول الماضي، على أن تنشر 1200 جندي و6 طائرات تورنادو مكلفة بمهمات استطلاعية في سوريا، إضافة إلى سفن حربية تنضم إلى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.