خلال أيلول 2022

“رابطة الصحفيين” توثّق عشرة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا

كاميرا ولباس المتطوع الإعلامي في "الدفاع المدني السوري"، همام العاصي، بعد مقتله بقصف مزدوج من قبل قوات النظام السوري وروسيا على قرية سرجة جنوبي إدلب- 17 من تموز 2021 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

camera iconكاميرا ولباس المتطوع الإعلامي في "الدفاع المدني السوري" همام العاصي بعد مقتله بقصف مزدوج من قبل قوات النظام السوري وروسيا على قرية سرجة جنوبي إدلب- 17 من تموز 2021 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وثّق “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين”، خلال أيلول الماضي، وقوع عشرة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، وشهد ارتفاعًا في وتيرة أعداد الانتهاكات، مقارنة بأشهر سابقة من العام الحالي.

وبحسب تقرير شهري أصدره المركز اليوم، الثلاثاء 4 من تشرين الأول، ارتكبت “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب سبعة انتهاكات، وحزب “الاتحاد الديمقراطي” (حزب كردي شمال شرقي سوريا) انتهاكًا واحدًا.

وارتكب النظام السوري انتهاكًا من أصل الحصيلة، في حين ارتُكب الانتهاك الأخير خارج البلاد على يد المكتب الإعلامي التابع لقاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا.

وكان من أبرز ما وثّقه تقرير المركز، اعتداء عناصر أمن من “تحرير الشام” بالضرب والمنع من التغطية على الإعلاميين أحمد فلاحة، ومحمد الضاهر، عبد العزيز قيطاز، وهادي العبد الله.

ومنعت “تحرير الشام” الإعلاميَّين محمد الفيصل وجميل الحسن من التغطية الصحفية شمالي إدلب.

اقرأ أيضًا: “تحرير الشام” تعتدي على إعلاميين وتفرّق “قافلة السلام”

واحتجزت أجهزة أمن النظام السوري الصحفية اللبنانية نوال نصر لنحو 15 ساعة في مطار “القامشلي” بريف محافظة الحسكة، خلال توجهها لحضور فعالية في المدينة، إلى أن أطلقت سراحها وأعادتها إلى لبنان.

واعتدى عناصر تابعون لحزب “الاتحاد الديمقراطي” بالضرب على الإعلامي إيفان حسيب، في أثناء تغطيته الصحفية لاحتجاجات المدنيين في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة.

ومن الانتهاكات، رفض قاعدة “رامشتاين” الأمريكية في ألمانيا منح الصحفي السوري مكسيم العيسى الموافقة لتغطية اجتماع مجموعة دعم أوكرانيا، بحجة أنه من أصل سوري رغم تقديمه جميع الأوراق اللازمة.

ووثّق “المركز السوري للحريات الصحفية”، خلال آب الماضي، 11 انتهاكًا ضد الإعلام في سوريا، وانتهاكَين خلال تموز الماضي.

ورغم ارتفاع سوريا مرتبتين على مؤشر “حرية الصحافة” الخاص بمنظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2022 عما كانت عليه في عام 2021، لا تزال الانتهاكات بحق الصحفيين مستمرة في سوريا وسط استمرار القيود الكاملة على عمل الصحفيين في جميع المناطق الخاضعة لأطراف النزاع.

وفي 3 من أيار الماضي، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الذي تزامن مع “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، إن أكثر من 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام قُتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا عام 2011، 52 من بينهم قُتلوا تحت التعذيب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة