افتُتح معرض “اسطنبول الدولي للكتاب العربي” في دورته السابعة، تحت عنوان “عالم بلا حدود” اليوم، السبت 1 من تشرين الأول.
وينظم المعرض، الذي يستمر تسعة أيام، كل من “اتحاد الناشرين الأتراك”، و”الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي”، و”جمعية الناشرين الأتراك”، ويعتبر أكبر معرض دولي للكتاب العربي يقام خارج العالم العربي.
يشارك في المعرض أكثر من 250 دار نشر تمثّل 29 دولة، ويحوي المعرض أكثر من 15 ألف عنوان، إضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة من محاضرات وندوات فكرية وحفلات توقيع كتب وأمسيات شعرية ونشاطات فنية متنوعة.
ويقام المعرض في مركز اسطنبول للمعارض (İstanbul fuar merkezi)، بالقاعة الثالثة قرب مطار “أتاتورك” في القسم الأوروبي من المدينة.
ويستقبل المعرض الزائرين من الساعة العاشرة صباحًا حتى التاسعة مساء، في الفترة الممتدة من 1 إلى 9 من تشرين الأول الحالي.
ويُقام المعرض بشكل سنوي، وقد أُقيمت دورته السادسة عام 2021، بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويعتبر حدثًا ثقافيًا عربيًا هو الأكثر شمولًا في تركيا، إذ يحضره السياح القادمون إلى اسطنبول من المنطقة العربية، والجالية العربية المهاجرة بأعدادها الكبيرة، وكل من يهتم باللغة العربية.
ويجمع المعرض معلمي وطلاب الجامعات ودورات اللغة ومدارس “الإمام خطيب” التي تهتم بتعليم اللغة العربية في تركيا.
ويضم عددًا كبيرًا من الناشرين والزوار، ويعتبر فرصة مهمة لتقديم الأدب العربي والتركي لكل من الناشرين من الخارج والقراء الدوليين، من خلال اتفاقيات حقوق النشر المبرمة.
ونشر معرض “اسطنبول الدولي للكتاب العربي” عبر موقعه الرسمي، معلومات عن برنامج الفعاليات والأنشطة الثقافية وخريطة المعرض وأسماء دور النشر والمؤسسات المشاركة وأرقام الأجنحة.
وجرت التحضيرات لافتتاح المعرض منذ أسابيع، كما نظمت إدارته، في أيلول الماضي، مؤتمرًا صحفيًا ولقاء تعريفيًا به، حضرته وسائل إعلام عربية وتركية، بالإضافة إلى ممثلي الجاليات العربية في اسطنبول وعدد من صنّاع المحتوى.
وخلال المؤتمر الصحفي، تم عرض الفيلم التعريفي للمعرض، وفتح حوار ونقاش بين إدارة المعرض والجهات المنظمة وجمهور الصحفيين والحاضرين.
وذكر مسؤول قسم الفعاليات والأنشطة الثقافية، عمار عبد الخالق، أن مئة محاضرة وفعالية ستقام على هامش المعرض، تشمل مواضيع متنوعة في الأدب والثقافة والسياسة والاقتصاد يلقيها محاضرون من أكثر من 15 دولة.
اقرأ أيضًا: الكتاب العربي على رفوف مكتبات اسطنبول
–