عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الحدود الأردنية، اليوم السبت 16 كانون الثاني.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصليب الأحمر في الأردن، هلا شملاوي، إن اللجنة الدولية قلقة من أوضاع السوريين العالقين على الساتر الترابي “في ظروف قاسية”، مضيفةً أن من بينهم “مرضى وجرحى ونساء حوامل، وأطفال ومسنون، وآخرون يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”.
ويقطن السوريون على الساتر الترابي بعد أن لجؤوا إلى الأردن، بحثًا عن الأمان والحماية، وذلك ضمن ملاجئ مؤقتة على الحدود وصفتها شملاوي بـ “القاسية”.
وبدأ الصليب الأحمر بتقديم المساعدات الإنسانية للعالقين، منذ آذار 2015، في منطقتي الركبان والحدلات، وشملت المساعدات موادًا غذائية وماء، إضافة إلى مستلزمات النظافة الشخصية والرعاية الصحية الأساسية، وفقًا لشملاوي.
وتتابع اللجنة الدولية تواصلها مع السلطات الأردنية لتحديد الحالات الإنسانية ذات الأولوية وإدخالها إلى الأردن، وتشمل الحالات الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وكانت مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن أعلنت، في تصريحات سابقة، عن تسجيل 40 ألف لاجئ سوري لديها، خلال العام الماضي، بتراجع كبير عن عام 2014، الذي سجل 121 ألفًا.
وبحسب حصيلة وثقها تقرير صدر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في الخامس من كانون الثاني الجاري، بلغ عدد السوريين في الأردن حوالي مليون و 370 ألف لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء 115 ألفًا.