أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تنفيذ خمس عمليات استهداف في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، طالت عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري.
وتضمّن العدد الأسبوعي لجريدة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 30 من أيلول، إحصائية بأحدث عملياته وتوزعها بتوزع وانتشار مقاتلي وخلايا التنظيم حول العالم، وحلّت سوريا في المرتبة الثانية بـ21 قتيلًا وجريحًا.
العمليات تركّزت في محافظتي الحسكة ودير الزور، التي تتوزع فيها مناطق النفوذ بين “قسد” (شرق الفرات)، وقوات النظام السوري (غرب الفرات)، بحسب “النبأ”.
إعلان التنظيم عن عملياته سبقه بعدة أيام عثور “قسد” على مستودع للأسلحة قالت إنه تابع للتنظيم شرقي محافظة الحسكة، وأشارت إلى أنه ثاني أكبر مستودع أسلحة تعثر عليه بعد مستودع “الباغوز”، منذ سيطرتها على المنطقة.
وذكر الموقع الرسمي لـ”قسد”، أن تنظيم “الدولة” كان يخطط لاستخدام تلك الأسلحة والذخيرة في “هجوم محتمل” على مخيم وريف بلدة الهول شرق مدينة الحسكة.
وفي 28 من أيلول الحالي، فجرت خلايا التنظيم عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري بالقرب من مطار “الطبقة” العسكري، ما خلّف قتلى وجرحى، بحسب ما ذكره التنظيم عبر معرفه الرسمي.
بينما لم تعلن “قسد” أو النظام السوري عن قتلى أو جرحى في قواتهما خلال الأسبوع الماضي، جراء استهدافات للتنظيم في المنطقة.
اقرأ أيضًا: “الكلفة السلطانية”.. شاهدة على آثار تنظيم “الدولة” في سوريا
الاستهدافات الأخيرة سبقها بأيام إعلان “قسد” عن القبض على ثلاثة مقاتلين من التنظيم، ضمن خلية أمنية كانت تنشط في صناعة المتفجرات وتوزيعها على مقاتليه الآخرين، شمال شرقي الرقة.
ومنذ مطلع العام الحالي، يشن التنظيم هجمات خاطفة تستهدف قوات “قسد” على امتداد مناطق نفوذها، وتأتي هذه الهجمات تحت مسمى “انتقامًا لحرائر الهول” ردًا على حملة “قسد” الأمنية في مخيم “الهول”.
أبرز هذه الهجمات كانت هجوم مقاتل من التنظيم يلقب بـ”أبو عمر” بسيارة مفخخة فجّرها برتل عسكري تابع لـ”قسد” شرقي الحسكة، ما خلّف 13 قتيلًا وجريحًا كـ”حد أدنى”، بحسب ما أعلن عنه التنظيم عبر معرفه الرسمي في “تلجرام”، في 24 من أيلول الحالي.
–