أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته الأمنية في مناطق انتشار خلاياه حول العالم، خلال الأسبوع الأخير، إذ بلغت عشرة قتلى في مناطق متفرقة من سوريا.
ونشرت جريدة “النبأ” الرسمية للتنظيم عددها الأسبوعي اليوم، الجمعة 23 من أيلول، أحصت خلاله ثماني عمليات أمنية نفذها مقاتلو التنظيم في سوريا، خلّفت عشرة قتلى بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري.
وتوزعت عمليات التنظيم في سوريا ضمن ثلاث محافظات سورية، هي الحسكة ودير الزور والرقة، بينما امتدت إلى داخل الأراضي العراقية المحاذية للحدود مع سوريا، حيث نفذت خلايا التنظيم العديد من الهجمات.
وتحدثت “النبأ” عن أن مجموعات تنظيم “الدولة” تمكنت من قتل ستة عناصر من قوات النظام والجيش العراقي، إضافة إلى 41 قتيلًا من “قسد” وميليشيات عراقية مدعومة من إيران على الأراضي العراقية.
ورغم أن سوريا حلّت أولًا من حيث عدد العمليات، جاءت الموزمبيق الأولى من حيث عدد القتلى، إذ قُتل فيها 40 شخصًا بعمليات متفرقة للتنظيم بلغت خمس عمليات.
القيادة المركزية الأمريكية كانت أصدرت بيانًا، الخميس، أشادت بمقاتلي “قسد” ممن تمكنوا من التصدي لهجوم انتحاري استهدف مخيم “الهول” شرقي الحسكة.
وأضاف البيان أن سيارة كان يستقلها عدد من الأشخاص يرتدون أحزمة ناسفة، فجروا أنفسهم بالقرب من قرية أم فاكيك، على بعد بضعة كيلومترات من شمال شرق الهدف المقصود (مخيم “الهول”).
وفي 20 من أيلول الحالي، شيّعت “قسد” قتلى من جنودها في محافظة الرقة، دون الإشارة إلى مكان أو طريقة مقتلهم، بحسب تسجيل مصوّر نشرته عبر “يوتيوب“.
سبق ذلك بساعات إعلان تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن ثلاث هجمات، ضربت مواقع عسكرية وجنودًا من “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، مخلّفة قتلى وجرحى.
في حين لا يعلن النظام السوري عن قتلى من جنوده إثر عمليات للتنظيم، باستثناء التي تفضي إلى أعداد كبيرة من الإصابات.
وكان التنظيم نشر، منتصف أيلول الحالي، كلمة صوتية على لسان متحدثه الرسمي “أبو عمر المهاجر”، دعا عبرها مؤيديه للالتحاق بقواته، وخص بعض المناطق التي سبق أن كان التنظيم مسيطرًا عليها.