جرح عدد من المدنيين بينهم طفل، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد أسواق مدينة عفرين شمالي محافظة حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن أربعة مدنيين بينهم طفل أصيبوا اليوم، الخميس 22 أيلول، بانفجار دراجة نارية مفخخة في السوق الشعبي بمدينة عفرين شمالي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن الانفجار حصل في أحد أسواق المدينة التي تعتبر مكتظة بالسكان، مخلفًا عددًا من الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، إلا أن سلطات المنطقة تتهم عادة خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والنظام السوري، بالوقوف خلف هذه العمليات.
ناشطون وحسابات إخبارية نشرت تسجيلات مصورة من منطقة الانفجار، يظهر فيها الأضرار المادية التي خلفها.
عمر (21 عامًا) وهو نازح مقيم في منطقة الاستهداف، قال لعنب بلدي، إن صوت الانفجار دفع بسكان المنطقة إلى الشوارع ظنًا منهم أن انفجارًا ضخمًا شهدته المنطقة، لكنه اقتصر على دراجة مرمية في الطريق إضافة إلى بعض الإصابات.
المنطقة لم تهدأ فيها الأوضاع الأمنية منذ أمس الأربعاء، إذ شهدت قصفًا متقطعًا على مدار اليومين الماضيين، استهدف أحدها محيط روضة للأطفال بمحيط مدينة عفرين شمالي حلب.
كما شهدت المنطقة قصفًا طال ريف حلب الشمالي، بحسب “الدفاع المدني” إذ قصفت دبابات متمركزة في مناطق تتشارك”قسد” والنظام السوري على النفوذ فيها، قرية أناب في ريف مدينة عفرين الشمالي، دون أن يخلف القصف أي أضرار.
وفي مطلع أيلول الحالي، قُتل عنصران في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وصاحب النفوذ في المنطقة، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية يستقلانها بريف حلب الشمالي الشرقي.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير، بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها، دون حدوث أضرار.
وفي 15 من حزيران الماضي، قتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، عامر الفين، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.