فنانون سوريون يدعون لفك الحصار عن دير الزور

  • 2016/01/15
  • 5:14 م

“عندما نعمل إعلاميًا معًا نستطيع أن نصنع فرقًا على المستوى الدولي”، بهذه العبارة بدأ الفنان السوري، مصطفى يعقوب، الدعوة لحملة دعم لأهالي مدينة دير الزور، الاثنين 11 كانون الثاني.

وتشابه الخطوة الحملة التي بدأها ناشطون لدعم بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق.

وقال يعقوب إن الحملة مبادرة هدفها الأول إعلامي لتسليط الضوء وتوجيه الأنظار إلى مدينة ديرالزور المحاصرة منذ عام، وبالتالي تحريض المنظمات الإغاثية والدولية للبحث وإيجاد حلول لإنهاء الحصار أو إدخال مساعدات كحد أدنى.

ووفقًا ليعقوب، فإن أول المبادرين كان فريق ملهم التطوعي، وأضاف “نحن نبحث الآن عن آليات وطرق لإدخال المساعدات، لكن وضع ديرالزور معقد جًدا ويختلف عن وضع بقية المناطق المحاصرة، على اعتبار أن الحصار فيه مصلحة للنظام السوري وداعش على حد سواء”.

واعتبر الفنان السوري، في حديثه لعنب بلدي، أن كسر الحصار عن ديرالزور أو إدخال مساعدات “هو من أهم التحديات أمام الشعب السوري وناشطيه في الوقت الراهن”.

وشارك يعقوب بالعديد من التصاميم التي تركز على فكرة الجوع والحصار في المدينة، وشاركه عدد كبير من الفنانين السوريين، من بينهم ابن مدينة دير الزور، مصمم الغرافيك، أنور العيسى.

عنب بلدي تحدثت إلى العيسى، وقال إن الحملة بدأت بسيطة وشعبية، لكنها لاقت رواجًا وانتشرت بشكل سريع، متمنيًا أن تكون “فاتحة خير وتسلط الضوء على أهمية إيصال المساعدات إلى المدينة المحاصرة”.

وتعاني مدينة دير الزور من حصار من قبل تنظيم “الدولة”، والنظام السوري الذي يسيطر على أحياء الجورة والقصور وهرابش، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع قرابة 65% من المدينة لسيطرة التنظيم، ويمنع الطرفان دخول أي مواد إغاثية أو مساعدات، ما أدى إلى وفاة 22 شخصًا بحسب توثيقات ناشطي المدينة.

مقالات متعلقة

فعاليات ونشاطات

المزيد من فعاليات ونشاطات