“لهيب الحرب” إصدارٌ يتناول تنظيم “الدولة” منذ التأسيس

  • 2016/01/15
  • 3:10 م

أصدر مركز الحياة الإعلامي، التابع لتنظيم “الدولة”، تسجيلًا مصورًا يقدم سردًا ملخصًا عن عوامل ظهور التنظيم في العراق وانتقاله إلى سوريا، ثم إعلان “قيام الخلافة” وإلغاء الحدود بين البلدين.

الإصدار الذي نشره التنظيم اليوم، الجمعة 15 كانون الثاني، أشبه ما يكون بفيلم توثيقي يروي مجريات الأحداث ومراحل تطور التنظيم وفق رؤيته، خلال مدة ساعة كاملة، تحت مسمى “لهيب الحرب”.

وقدم مشاهد مقتضبة  عن نشوء التنظيم على يد “أبو مصعب الزرقاوي”، ثم انتقاله إلى سوريا، مُظهرًا مشاهد تعرض للمرة الأولى عن معركة مطار منغ العسكري في حلب، في آب 2013، ناسبًا السيطرة على المطار للتنظيم رغم مشاركة فصائل الجيش الحر في المعركة آنذاك.

وشدد الإصدار على أن تنظيم الدولة كان صريحًا منذ البداية في طرحه مشروع “الخلافة الإسلامية”، الأمر الذي رفضته فصائل المعارضة في سوريا “كرست الإعلام لمحاربة الدولة، ونعتوا المجاهدين بالخوارج وعملاء أمريكا وبشار وإيران..”.

واستند بذلك على كلمات علماء دين خليجيين وقادة في المعارضة، أبرزهم القائد السابق لجيش الإسلام، زهران علوش، الذي أعلن الحرب على التنظيم قبل نحو عامين.

ولم يخفِ الإصدار إعلان التنظيم حربه على من أسماهم “الصحوات” في سوريا والعراق، في إشارة إلى فصائل المعارضة في كلا البلدين.

وذكر الإصدار أن “الدولة اضطرت للانسحاب من بعض مواقعها ضد النصيرية ونفذت خطة محكمة لدفع عدوان الصحوات، وجمعت قواها فأذلت الصحوات وسيطرت على مناطق شاسعة في العراق والشام، واستمرت في حربها ضد الكفر والعلمانية”.

وأثنى “لهيب الحرب” على معارك التنظيم ضد وحدات حماية الشعب (الكردية) في سوريا، والقوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي في العراق.

كما أشار إلى “النصر النوعي” بإعلان “الخلافة”، من قبل “أبو بكر البغدادي” في تموز 2014، وإلغاء الحواجز والسواتر الترابية بين سوريا والعراق “أحرق اللهيب سايكس بيكو وألغى الحدود بين العراق والشام”.

وتوعد التنظيم من خلال الإصدار الجديد الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أنه سيأتي يومٌ تنزل قواتها في الشام وتحصل “الملحمة الكبرى”.

مقالات متعلقة

  1. "لهيب داريا".. سبع سنوات على معركة وُلدت تحت الحصار
  2. تنظيم "الدولة" يحرق طيارًا للنظام أسر في البادية
  3. المعارضة تطلق "لهيب الحرمون" شمال القنيطرة.. هل توقفت المعركة مجددًا؟
  4. هل انتهت "بروباغاندا الجهاد" في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا