استهدفت مجموعة من الصواريخ القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي في حقل “العمر” النفطي شرقي محافظة دير الزور، دون معلومات حول الأضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانًا، مساء الأحد 18 من أيلول، قالت فيه إن “المنطقة الخضراء” استُهدفت بثلاثة صواريخ من عيار “107 مم”.
كما عُثر على صاروخ آخر بجانب منصة مجهزة لإطلاقه على بعد خمسة كيلومترات من القاعدة، بحسب البيان.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة بدأت بتحقيقاتها حول طبيعة الهجوم.
وسائل إعلام روسية أكدت القصف الصاروخي الذي تعرضت له كبرى القواعد الأمريكية في حقل “العمر”.
بينما لم تتبنَّ أي جهة الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وبحسب ما رصدته حسابات إخبارية محلية في المنطقة، فإن طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي، حلّق لساعات في سماء المنطقة عقب الاستهداف.
كما اتهمت حسابات إخبارية أخرى الميليشيات الإيرانية المتمركزة على مقربة من القاعدة بالوقوف وراء القصف الصاروخي.
اقرأ أيضًا: بين إيران وأمريكا.. ما تداعيات التصعيد العسكري في سوريا
وسبق أن شهدت المنطقة تصعيدًا، مطلع آب الماضي، بين القوات الأمريكية المتمركزة فيها، والميليشيات الإيرانية المتمركزة على مقربة من القواعد الأمريكية، وبالقرب من الشريط الحدودي مع العراق.
التصعيد الأحدث انعكس بقصف متبادل بين أمريكا وميليشيات إيران في المنطقة استمر لثلاثة أيام على التوالي، وعاد للهدوء مؤخرًا بعد قصف أمريكا مستودعات عسكرية إيرانية وُصفت بـ”الضخمة” في مدينة الميادين.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، في 25 من آب الماضي، عن ردها على هجمات صاروخية استهدفت قواعدها، إذ قصفت ثلاث سيارات ومنصات إطلاق صواريخ لميليشيات مدعومة من إيران في دير الزور.
سبق ذلك، في 15 من الشهر نفسه، استهداف طائرات مسيّرة مجهولة قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، مخلّفة بعض الأضرار المادية التي طالت مساكن عناصر “مغاوير الثورة”، المدعوم أمريكيًا.
وفي اليوم نفسه، أعلن التحالف الدولي عن استهداف تعرضت له قاعدة عسكرية تتبع له في حقل “العمر” شرقي محافظة دير الزور، وردّ بقصف مواقع في مدينة الميادين شرقي المحافظة.
بينما ردت القوات الأمريكية على الاستهدافات بأوقات مختلفة كان أبرزها في 23 من آب الماضي، في حين استهدف الطيران الأمريكي مقار إيرانية في دير الزور دون سابق إنذار مطلع العام الحالي عدة مرات.
–