خلال 24 ساعة.. العثور على جثث في درعا إثر عمليات تصفية
عثر مزارعون من أبناء محافظة درعا، خلال الـ24 ساعة الماضية، على ثلاث جثث في مناطق متفرقة، قتلوا إثر تعرضهم لإطلاق الرصاص المباشر، ثم جرى رمي جثثهم في مناطق زراعية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن أهالي بلدة خراب الشحم عثروا اليوم، الخميس 15 من أيلول، على جثتين تعود لشابين من أبناء البلدة نفسها وعليها آثار العديد من الطلقات النارية، على “الطريق الحربي” بالقرب من بلدة تل شهاب.
من جانبها قالت “شبكة درعا 24” المحلية، إن مدنيًا يعمل مدرسًا ينحدر من مدينة الصنمين عثر على جثته وعليها آثار طلقات نارية في منطقة ربينة شمال غربي درعا.
وفي محاولة استهداف رابعة، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب ما يعرف بـ”الحاجز القديم” بين حيي الضاحية والصحافة غرب مدينة درعا دون وقوع أي إصابات، بحسب حسابات إخبارية موالية للنظام.
سبق ذلك ببضعة ساعات مقتل القيادي السابق في فصائل المعارضة، جلال الزعبي، الملقب بـ”فريم”، في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي إثر استهدافه على أيدي مجهولين.
ومنذ مطلع أيلول الحالي، عادت عمليات الاستهداف للتصاعد، تزامنًا مع حملات أمنية وعسكرية يشنها النظام السوري في مناطق متفرقة من دعا.
وكان بداية هذه الحملات في مدينة طفس نهاية تموز الماضي، انتهت بالتوصل لتسوية بين أبناء المنطقة والنظام، مقابل خروج مطلوبين له من المدينة، بعد مواجهات وصدامات مسلحة مع أبناءها.
بينما يقابل سكان درعا عمليات الاعتقال والحملات الأمنية في المحافظة بالاحتجاجات، كما فعلوا سابقًا في 8 من أيلول الحالي، عندما قطعوا الطرق المؤدية إلى درعا البلد اعتراضًا على اعتقال النظام لنحو عشرة شباب من المنطقة.
ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” الحقوقي في درعا، 55 عملية ومحاولة اغتيال بدرعا في آب الماضي، قُتل نتيجتها 38 شخصًا منهم 28 مدنيًا بينهم أطفال، إضافة إلى عشرة مقاتلين محليين تابعين لقوات النظام السوري.
ومن إجمالي عمليات ومحاولات الاستهداف والاغتيال في درعا، وثّق المكتب 31 عملية ومحاولة اغتيال بالريف درعا الغربي، و13 عملية أخرى في الريف الشرقي، و11 عملية في مركز مدينة درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :