قال مصدر في وزارة الخارجية البريطانية، إن بريطانيا لن تدعو كلًا من سوريا وأفغانستان وفنزويلا، لحضور جنازة الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية.
وأضاف المصدر لوكالة “رويترز” (لم تسمِّه) اليوم، الأربعاء 14 من أيلول، أن بريطانيا لن تدعو كلًا من سوريا وفنزويلا لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع هاتين الدولتين، بينما لن تتم دعوة أفغانستان بسبب الوضع السياسي الحالي، بحسب تعبيره.
ولم يصدر عن النظام السوري أي تعليق على هذا التصريح، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وبحسب المصدر، دعت بريطانيا ممثلًا على مستوى السفراء من كوريا الشمالية لحضور جنازة الملكة.
ونقلت “رويترز“، الثلاثاء، عن مصدر في الحكومة البريطانية (لم تسمِّه) قوله، إن بريطانيا لن تدعو كلًا من روسيا وبيلاروسيا وميانمار لحضور جنازة الملكة.
وفي 8 من أيلول الحالي، أعلن القصر الملكي وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عامًا، ومن المقرر أن تقام الجنازة بلندن في 19 من الشهر نفسه، وقد أعلن عدد من زعماء العالم وأفراد العائلة الملكية وغيرهم من الشخصيات المرموقة حضورهم للجنازة.
وتتخذ بريطانيا موقفًا ضد النظام منذ عام 2011، كما تؤكد في مختلف المناسبات التزامها بمحاسبته، في ظل تفعيلها عقوبات ضد مسؤولين لدى النظام أو داعميه.
وبحسب الخارجية البريطانية، يهدف نظام عقوباتها إلى دفع حكومة النظام للامتناع عن الأعمال أو السياسات أو الأنشطة التي تقمع السكان المدنيين في سوريا، وإلزامها بالمشاركة في المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى تسوية سياسية.
وتفرض العقوبات تجميدًا للأصول المصرفية على من تم تحديدهم على أنهم مسؤولون عن القمع العنيف للسكان المدنيين في سوريا، أو يدعمون النظام السوري أو يستفيدون منه.
ويشمل قرار التجميد أي عمليات بيع وشراء سندات معيّنة صادرة أو مضمونة من قبل النظام السوري، أو إقامة علاقات مصرفية ومراسلة مع أشخاص معيّنين.
–