دير الزور.. قتلى بعملية لتنظيم “الدولة” ردًا على حملات “قسد”

قُتل ستة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” استهدفهم على طريق الخرافي شمالي دير الزور، في أثناء عودتهم من القاعدة الأمريكية بحقل “العمر” النفطي.

وأعلن التنظيم، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام”، أن خلية أمنية تابعة له تمكّنت من اختطاف ستة عناصر من “قسد”، مساء الأحد 11 من أيلول، في أثناء عودتهم من تدريبات عسكرية في القاعدة الأمريكية شرقي دير الزور.

وأرفق التنظيم إعلانه بتسجيل مصوّر يظهر عملية إعدام العناصر، تعتذر عنب بلدي عن عدم نشره، مشيرًا إلى أن العملية جاءت ردًا على حملة “قسد” الأمنية بمخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة.

من جانبها، قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إن السكان عثروا على ست جثث، قُتل أصحابها رميًا بالرصاص في ظروف غامضة على طريق الخرافي بالقرب من المدينة الصناعية شمالي المحافظة.

وفي 9 من أيلول الحالي، سجلت عمليات التنظيم أعلى معدل لها خلال أسبوع واحد، إذ أعلن التنظيم عن 14 عملية نفذها في سوريا، خلّفت 31 قتيلًا، وهو أعلى معدل لوتيرة عمليات التنظيم تشهده سوريا منذ مطلع العام الحالي.

سبق ذلك بيوم واحد إعلان “قسد” عبر موقعها الرسمي مقتل اثنين من مقاتليها متأثرين بجروح أصيبا بها خلال اشتباك مع خلية مسلحة “كانت ترتدي زي النساء”، في القطاع الخامس من مخيم “الهول”.

تصاعد وتيرة عمليات التنظيم جاء تزامنًا مع حملات أمنية متكررة نفذتها “قسد” في مناطق نفوذها شرق الفرات، كان مركزها في مخيم “الهول” بالحسكة، وأسفرت هذه العمليات الأمنية عن اعتقال العشرات من خلايا التنظيم، بحسب إعلان “قسد”.

ووصلت الحملة الأمنية في “الهول” إلى يومها الـ19، دون إعلان رسمي من جانب “قسد” حول آخر تحديث لنتائج هذه العملية.

سبق ذلك، في 6 من أيلول الحالي، مداهمة “قسد” مجموعة من المنازل وسط مدينة الحسكة، بتغطية من طيران التحالف الدولي، واعتقال مجموعة من الأشخاص بتهمة تمويل التنظيم.

وفي آب الماضي، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، من تهديد تنظيم “الدولة” المستمر للسلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك في إحاطة لفورونكوف وردت في التقرير الـ15 للأمين العام، أنطونيو غوتيريش، عن تهديد التنظيم، بحسب ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة“، في 9 من آب الماضي.

–