تمهيدًا لفك الحظر عن استضافة المباريات..
“فيفا” والآسيوي يرسلان وفدًا مشتركًا إلى سوريا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه بصدد إرسال وفد مشترك يضم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى سوريا، لإجراء “تقييم أمني” حول إمكانية استضافة البلاد مباريات ودية دولية.
وبحسب ما جاء في البيان، الذي نُشر على الموقع الرسمي لـ”فيفا” اليوم، الأحد 11 من أيلول، سيعمل الاتحاد الدولي مع المنظمات المعنية، بما فيها الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابير تسمح بتنفيذ برامج “فيفا” للتطوير في سوريا بشكل كامل.
وسيدعم هذا التعاون بين المنظمات الدولية الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل تطوير وتجديد البنية التحتية لكرة القدم وتنظيم المسابقات، بما يتماشى مع رؤية رئيس “فيفا”، جياني إنفانتينو، لفترة 2020- 2023، ويعمل على تعزيز “القيم الإيجابية” التي يمكن نقلها من خلال كرة القدم، على حد تعبير البيان.
وتتنافس حاليًا النوادي والمنتخبات السورية في بطولات الاتحاد الدولي والآسيوي، إلا أنه لا يُسمح لها باستضافة مبارياتها على الأراضي السورية بسبب الوضع الأمني المستمر، وفقًا للبيان.
ويأتي هذا الإعلان بعد اجتماع جرى بين إنفانتينو ورئيس الاتحاد السوري، صلاح الدين رمضان، في الدوحة، السبت، حيث كان رئيس “فيفا” موجودًا لحضور مباراة كأس سوبر لوسيل في قطر بين الهلال السعودي والزمالك المصري، التي انتهت بفوز الهلال بضربات الترجيح.
وأوضحت جريدة “الوطن” المحلية، أن “اجتماعًا خاصًا” عقده إنفانتينو مع رمضان، ونائبه عبد الرحمن الخطيب، في العاصمة القطرية، للحديث عن “معاناة” الاتحاد السوري لكرة القدم، وإمكانية إيجاد الحلول لتحسين واقع اللعبة في سوريا.
ليست اللجنة الأولى
لم يجرِ الإعلان عن زيارة صلاح الدين رمضان إلى قطر للقاء رئيس “فيفا” بشكل مسبق عبر وسائل إعلام النظام السوري، إذ قطعت قطر جميع علاقاتها مع النظام السوري، وتوقفت الزيارات الرسمية بين المسؤولين منذ عام 2012.
ويأتي هذا اللقاء بين “فيفا” ومؤسسات النظام السوري الرياضية، بعد غياب دام عامين، إذ زارت لجنة من الاتحاد الدولي، مطلع عام 2020، النظام السوري في دمشق، وكانت هذه المرة الأولى منذ عام 2012.
وهدفت الزيارة حينها “لتقييم الأوضاع”، ومراقبة المؤتمر الانتخابي للاتحاد السوري لكرة القدم، كما أشارت إلى دعم الاتحاد الدولي المنتخبات السورية في المشاركات الدولية عبر الحجوزات وتذاكر الطيران، وفق الموقع.
وبعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011، فرض “فيفا” حظرًا على الملاعب السورية، ما أجبر المنتخب السوري على لعب مبارياته خارج أرضه، وقد طالب الاتحاد السوري لكرة القدم عدة مرات برفع الحظر عن الملاعب السورية، والسماح للمنتخب بلعب مبارياته في سوريا، بحجة أنها “أصبحت آمنة”.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، التي يوظفها لتأكيد حضوره خارجيًا، حسب ملف أعدته عنب بلدي في آذار الماضي، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :