شكك عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، جورج صبرا، في انطلاق محادثات السلام السورية في موعدها المحدد خلال الشهر الجاري.
ولفت صبرا في تصريح لوكالة أنباء “رويترز”، 14 كانون الثاني، إلى أنه لا يعتقد بأن محادثات السلام ستبدأ في جنيف في 25 كانون الثاني، كما هو مزمع.
وقال “أنا شخصيًا لا أرى أن موعد 25-1 هو موعد واقعي، ومن الممكن أن يزيل كافة العقبات الموجودة أمام المفاوضات”.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع قرارًا يؤيد خطة سلام تهدف إلى إجراء محادثات بين النظام السوري والمعارضة في 25 كانون الثاني الجاري.
وقبيل المفاوضات، تطوف الأطراف السورية (المعارضة والنظام) على عواصم حليفة من أجل حشد الجهود الدولية والضغط للتوصل إلى حل ينهي الأزمة المستمرة منذ 5 سنوات.
وأبدى وزير خارجية النظام وليد المعلم من بكين، استعداد دمشق للمشاركة في محادثات سلام في جنيف، في وقت التقى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية رياض حجاب، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند وبحث معه “العملية السياسية” في سوريا، وتنظيم المعارضة بعد مؤتمر الرياض.
واجتمع حجاب أيضًا، 13 كانون الثاني، مع وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، وأكد خلال اللقاء “استعداد المعارضة للمشاركة في عملية سياسية تفضي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي، تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أي ترتيبات سياسية قادمة”.
–