غادرت قافلة مساعدات دمشق، 14 كانون الثاني، متوجهة إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة، للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وقال شاهد عيان لوكالة أنباء “رويترز” إن القافلة تتألف من 50 شاحنة، ومن المتوقع أن تدخل إلى البلدة التي يعيش فيها 40 ألف مواطن، في حصار تفرضه قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
وتحمل الشاحنات ثمانية آلاف كيسٍ من مادة طحين (117 طنًا)، على عكس الدفعة الأولى التي خلت من الطحين، ما أثار شكوك المجلس المحلي في المدينة بجهود الأمم المتحدة.
وتقول منظمات حقوقية وأطباء محليون إن الحصار المفروض على البلدة أدى إلى تدهور الوضع الصحي، وأدى إلى وفاة أكثر من 30 شخصًا بسبب نقص التغذية.
وفي 11 كانون الثاني الجاري، دخلت 44 شاحنة إغاثة كدفعة أولى من المساعدات إلى البلدة، في وقت تلقت الأمم المتحدة فيه تقارير وصفت بـ”الموثوقة” عن أن الناس يموتون بسبب الجوع.
وتزامن ذلك مع دخول نحو 20 شاحنة إلى قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، والتي تتعرض بدورها للحصار من قبل المعارضة، المتمثلة بجيش الفتح.
–