قتيلان من “الجيش الوطني” بانفجار عبوة ناسفة بريف حلب
قُتل عنصران في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية يستقلانها بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن الانفجار وقع على طريق قرية بئر الكوسا (جب الكوسا) في منطقة جرابلس بريف حلب اليوم، الجمعة 9 من أيلول.
وينحدر الشابان من مدينة تل رفعت شمالي حلب، ويقاتلان ضمن صفوف “الفيلق الثالث” (الجبهة الشامية).
ونعت “وحدة الإعلام الحربي” في “الجيش الوطني” الشابين، دون ذكر أي توضيحات عن هويتهما أو عن تداعيات الحادثة.
كما وثّق حادثة مقتل الشابين فريق “الدفاع المدني السوري” الذي استجاب للانفجار.
ويأتي الانفجار بعد ساعات من إعلان “الأجهزة الأمنية” في “الجيش الوطني” عن ضبط عبوات ناسفة معدّة للتفجير في مدينة عفرين، شمالي حلب.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.
وتُتهم بهذه العمليات غالبًا خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
وفي 20 من حزيران الماضي، ألقى فصيل “الفيلق الثالث” القبض على خلية يتهمها بالانتماء لتنظيم “الدولة” وتنفيذ عمليات زرع عبوات، والضلوع في تفجيرات بريفي حلب الشمالي والشرقي.
اقرأ أيضًا: ثلاث إصابات إثر انفجار عبوة ناسفة في اعزاز شمالي حلب
وفي 15 من حزيران الماضي، قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، عامر الفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله وسط مدينة الباب، بريف حلب الشرقي.
وقبلها، في 30 من أيار الماضي، ألقت “هيئة ثائرون للتحرير”، المكوّنة من عدة فصائل والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، القبض بريف حلب على أمير “الانغماسيين” في تنظيم “الدولة” سابقًا ومسؤول الكفالات المالية لنساء التنظيم حاليًا، قاسم محمد الحسن الملقب بـ”أبو عواد التدمري”.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير، بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها، دون حدوث أضرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :