“دمشق الآن” الموالية: 80 شابًا من مضايا التحقوا بالفرقة الرابعة

camera iconعائلة سورية بانتظار الخروج من مضايا المحاصرة - 11 كانون الثاني 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

قالت شبكة دمشق الآن، الموالية للنظام السوري، إن 80 شابًا من المدنيين الخارجين من مضايا التحقوا بالفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد.

وأضافت الشبكة، عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك اليوم الأربعاء 13 كانون الأول، أن عدد المدنيين الذين خرجوا بلغ 300، ما أثار تعليقاتٍ ساخرة من مؤيدين ومعارضين للنظام السوري.

مصادر اعلامية : المدنيون الذين خرجوا من مضايا عددهم 300 موجودون الآن في دمشق وقد التحق ثمانون شاباً منهم بالفرقة الرابعة في الجيش السوري

Posted by ‎دمشق الآن‎ on Wednesday, January 13, 2016

وكانت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق، نقلت عن طبيب محلي قوله إن عددًا يتراوح بين 300 و400 شخصًا هم بحاجة ماسة للرعاية الطبية، في مضايا.

خرج 300 شخص من هؤلاء، أمس الثلاثاء 12 كانون الثاني بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تحدث ناشطون عن خروج عدد من الحالات المرضية للعلاج في دمشق، ومعظمهم من النساء والأطفال.

وتوالت التعليقات على خبر “دمشق الآن”، وقال أحدهم “الله يحمي الجيش، بس يا جماعة 80 من 300 والله ماعم تضبط معي لأن أغلب اللي فاتوا ع الشام نساء وأطفال، يعني إذا طلع منن 80 شب لازم يكون العدد أكتر من ألف شخص”، وعلق آخر “يسعد الله.. والله فهمانين ولو ماشافوا وداقوا المر من المجاهدين ماكانوا التحقو مع جيشنا”.

شخص ثالث قال “بدهن إعادة تأهيل 3 شهور من الجوع اللي عاشوه.. على الفرقة الرابعة بفرد سحبة؟؟”، بينما كتب آخر “الله يستر جيشنا منهم… الخوف يخونوا ويكونوا سيف غدر بالجيش العربي السوري”.

وخلال 6 أشهر من اشتداد الحصار تدهورت الحالة الإنسانية في البلدة التي تضم قرابة 43 ألف شخص، بينهم قرابة 300 عائلة نزحت من مدينة الزبداني، الأمر الذي أدى إلى ندرة المواد وبالتالي ارتفاع الأسعار.

ووصلت أولى المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا، الاثنين الماضي، وشملت إمدادات غذائية وطبية، بعد اتفاقٍ مع النظام السوري، ونفذ برعاية الأمم المتحدة.

ولاقى الاهتمام الدولي الواسع بحصار بلدة مضايا، استهجان عدد كبير من مؤيدي النظام السوري وحزب الله اللبناني، ونشر المؤيديون عبر حساباتهم وسم “متضامن مع حصار مضايا”، مرفقًا بصور أطعمة بمختلف أنواعها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة