بحضور “الجولاني”.. تخريج أول دفعة من ضباط الكلية العسكرية
خرّجت الكلية العسكرية التابعة لحكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب دورة مقاتلين لأول مرة منذ إحداثها، بحضور قيادات عسكرية عديدة.
وبلغ عدد خريجي الدورة التي حملت اسم “أبو عمر سراقب” 400 “طالب ضابط”، بحضور أفراد وقيادات في أغلبية الفصائل والتشكيلات العسكرية العاملة في إدلب.
وحضر حفل التخريج القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في المنطقة، “أبو محمد الجولاني”، بكونه راعيًا للحفل، ورئيس حكومة “الإنقاذ”، علي كده.
وتعتبر هذه أول دورة تتخرج في الكلية العسكرية التي أحدثتها “الإنقاذ”، المظلة السياسية لـ”تحرير الشام”، في 20 من تشرين الأول 2021.
كما شهدت حضور قائد فصيل “أحرار الشام”، عامر الشيخ (أبو عبيدة)، وقيادات عسكرية في فصائل “جيش العزة” و”جيش النصر” وقيادات أخرى.
وتفرض الكلية العسكرية معايير للقبول والانتساب، منها التحصيل العلمي بتوفر شهادة ثانوية عامة، وشروط طبية وبدنية وأخلاقية وثقافية، ويخضع الأفراد لدورات مكثفة عقائدية ودينية أيضًا.
وبحسب قرار إحداث الكلية، تتبع وترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وبموازنة مالية مستقلة تدخل ضمن موازنة رئاسة الحكومة.
اقرأ أيضًا: “الإنقاذ” تحدث كلية عسكرية في الشمال السوري
وتسيطر “تحرير الشام” على إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي وسهل الغاب وريف اللاذقية، وتتحكم بالمنطقة على الصعيد العسكري والأمني.
في حين تدير “الإنقاذ” المنطقة خدميًا خدميًا وإداريًا، عبر سلسلة من المكاتب الاقتصادية والزراعية والتعليمية، وإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.
“أبو عمر سراقب” (أبو هاجر الحمصي)
أحد مؤسسي غرفة عمليات “جيش الفتح” والقيادي العام فيها، ويعتبر من أبرز القادة العسكريين في الشمال السوري والعقل المدبر في العمليات العسكرية، وأسهم في سيطرة الفصائل على محافظة إدلب في 2015. اقرأ أيضًا: حكاية “جيش الفتح” الذي سيطر على إدلب في أربعة أيام في 9 من أيلول 2016، قُتل “أبو عمر سراقب”، بعد أن استهدفت طائرة يُعتقد أن التحالف كان مسؤولًا عنها، اجتماعًا لقادة الصف الأول في “جبهة فتح الشام” (تحرير الشام حاليًا)، التي كانت منضوية ضمن “جيش الفتح” الذي كان أكبر الفصائل المقاتلة في الشمال السوري. |
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :