محادثات جنيف تقترب والمعلم يرفض الحوار مع “أشباح”

  • 2016/01/13
  • 11:06 ص

جدّد وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، استعداده حضور اجتماعات جنيف، لكنه أكد على ضرورة الاطلاع على أسماء وفد المعارضة، “لأن وفد الحكومة السورية لن يذهب إلى الحوار مع أشباح”، وفق مانشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

إعلان المعلم جاء خلال لقائه، اليوم الأربعاء 13 كانون الثاني، مع نظيرته الهندية سوشما سواراج في نيودلهي، وشدد على أن الشعب السوري “هو وحده يملك الحق في تحديد مستقبله”.

وقال المعلم إن بلاده لن تسمح لـ “الإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة، بأن يحققوا ما يريدون عن طريق المحادثات السياسية”.

وكان منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب، اتهم روسيا بقتل عشرات الأطفال خلال غارة جوية استهدفت بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، قبل يومين.

وأكد حجاب أن التفاوض مع النظام السوري لا يمكن أن يجري “في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري”.

كما ناقش الائتلاف السوري مع مجموعة ممثلي أصدقاء الشعب السوري، عملية المفاوضات، الاثنين الماضي، وبحثوا الإجراءات التي ستقوم عليها عملية المفاوضات، داعين إلى “ضرورة خلق البيئة الملائمة لها”.

ويعتبر النظام السوري أنه يواجه إرهابًا دوليًا على أراضيه، ويظهر ذلك من خلال تصريحات متكررة لشخصيات تمثله في المحافل الدولية، بينما تتهمه المعارضة بدعم “الإرهاب” المتمثل بتنظيم “الدولة” والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، القادمة من لبنان والعراق والمدعومة من إيران.

وكان المعلم أكّد على ضرورة الحصول على “قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء الشخصيات المعارضة التي ستشارك في جنيف”، خلال استقباله للمبعوث الدولي للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، السبت الماضي، في العاصمة دمشق، معتبرًا المطلبين شرطين أساسيين للمشاركة في جنيف.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي