يوم دامٍ في إدلب.. ناشطون: 40 قتيلًا بتوقيع موسكو
صعّد الطيران الحربي من غاراته على محافظة إدلب لليوم الثالث على التوالي، وتركزت الغارات على مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وسرمدا، سقط إثرها قتلى وجرحى، بينهم أطفال ومتطوعون في فرق الدفاع المدني.
وقالت شبكة “المعرة اليوم”، في صفحتها عبر “فيسبوك”، إن 25 شخصًا سقطوا جراء غارات نفذها الطيران الروسي نفذها على المدينة، الثلاثاء 12 كانون الثاني.
وأوضحت الشبكة أن من بين الضحايا عنصران في فريق الدفاع المدني في المدينة، إلى جانب إعلاميي أحد فصائل المعارضة فيها.
ولقي 5 مدنيين حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف مماثل تعرضت له مدينة سراقب، بحسب تنسيقية المدينة، متهمة روسيا بوقوفها وراء “المجزرة” أيضًا.
بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا شهدت بدورها غارات من الطيران الحربي، وأدت إلى سقوط نحو 10 قتلى وعدد من الجرحى، حالة بعضهم خطرة، وفق ما نقل مراسل عنب بلدي عن المشفى الميداني فيها.
وأشار المراسل إلى أن الطائرة التي استهدفت البلدة من طراز “سوخوي 24″، ما يرجح تبعيتها لسلاح الجو الروسي.
وشهدت معرة النعمان قبل أمس، الأحد، مجزرة نفذتها مقاتلات قال ناشطون إنها روسية، وأدت بحسب ما وثقت شبكة “المعرة اليوم” إلى مقتل 63 شخصًا على الأقل وجرح عشرات آخرين.
وكان الجنرال سيرغي رودسكوي، رئيس الإدارة العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية، أوضح في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن موسكو نفذت 311 “طلعة قتالية” في سوريا، ودمرت نحو 1100 موقع لما وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية”، في خمس محافظات من بينها إدلب.
وأعلنت روسيا دخولها الحرب في سوريا إلى جانب نظام الأسد أواخر أيلول 2015، واتهمتها منظمات حقوقية محلية ودولية بتنفيذ انتهاكات بحق المدنيين، الأمر الذي نفاه مسؤولون روس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :