لمخاوف أمنية..
درعا.. قياديون في جاسم يرفضون الاجتماع مع قوات النظام
رفض قياديون سابقون في فصائل المعارضة، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي التوجه إلى مدينة درعا من أجل التفاوض مع قوات النظام، مطالبين حصر التفاوض في مدينة جاسم.
وقال أحد قياديي مدينة جاسم (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، إن قياديي المدينة رفضوا، الجمعة 2 من أيلول، مطلب ذهابهم إلى درعا من قبل رئيس فرع “الأمن العسكري” بدرعا، لؤي العلي.
وأوضح القيادي أن الأسباب تتعلق بعدم ثقة القياديين بالأفرع الأمنية، خاصة بعد حادثة اغتيال القيادي خلدون الزعبي منذ حوالي أسبوع تقريبًا، خلال عودته من لقاء جمعه مع رئيس الفرع لؤي العلي.
وأضاف أن التفاوض في مدينة جاسم يعطي قياديي المدينة قوة في التفاوض، لافتًا إلى أنهم اتخذوا قرار حصر التفاوض في جاسم منذ فترة.
وفي 26 من آب الماضي، قتل القيادي السابق في فصائل المعارضة، خلدون الزعبي، وأصيب آخر في كمين نصبه مجهولون بعد لقاء جمع القياديين برئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، لؤي العلي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن استهداف سيارة الزعبي، أدى لمقتل أربعة عناصر من مجموعته، وإصابة خمسة آخرين.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن استهداف الزعبي جاء بعد اجتماع أمني جمعه بالعميد لؤي العلي بمدينة درعا، للتفاوض بشأن المنطقة الغربية من درعا، والتحقق من استكمال بنود الاتفاق السابق.
اقرأ أيضًا: خلدون الزعبي يحافظ على مقاتليه في درعا رغم الضغط لترحيله
ودفعت قوات النظام في 1 من أيلول الحالي، تعزيزات عسكرية لمحيط مدينة جاسم استقرت غربي المدينة في رسالة اعتبرها قيادي سابق وسيلة ضغط على الحاضنة الشعبية في المدينة.
ومنعت قوات النظام في 31 من آب الماضي، المزارعين في مدينة جاسم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المنتشرة غربي المدينة، بعد أن ثبتت نقاطًا عسكرية جديدة لها في المنطقة.
وتأتي التطورات في مدينة جاسم بعد انتهاء قوات النظام من حملة مشابهة في مدينة طفس غربي درعا.
ويدّعي النظام وجود خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي ينفيه قياديي في جاسم، مشيرًا إلى أنهم لا يمانعون اعتقال أو تقديم إثباتات بوجودهم.
وللتحقيق بمزاعم النظام وجود خلايا من تنظيم “الدولة” في مدينة جاسم، زار في نيسان 2021 وفد من “الشرطة العسكرية” الروسية المدينة، وتجولوا في شوارعها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :