سقطت طائرة حربية لقوات النظام السوري اليوم، الجمعة 2 من أيلول، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، بحسب ما أفادت به صفحات إخبارية محلية.
ونشرت صفحة “السويداء 24” المحلية صورًا عبر “فيس بوك” من موقع سقوط الطائرة في محيط بلدة الخالدية شمال شرقي السويداء، مرجحة سقوطها بسبب عطل فني، إذ لم تشهد المنطقة التي سقطت فيها أي عمليات عسكرية.
ونقلت عن مصادر أهلية قولها، إنهم سمعوا صوت ارتطام قوي، وشاهدوا الطائرة تسقط في محيط بلدتهم.
المصادر أضافت أن قائد الطائرة نجا بعد أن قفز بالمظلة، وأُسعف إلى المستشفى “الوطني” نتيجة إصابته بجروح.
ووفقًا لما ذكرته “السويداء 24″، كانت الطائرة الحربية تجري طلعة تدريبية من مطار “خلخلة” العسكري، إذ قال سكان محليون، إنهم شاهدوا الطائرة تحلّق في أجواء المنطقة منذ صباح اليوم.
من جانبها، قالت صفحة “السويداء A N S” المحلية، إن الطائرة سقطت في الأراضي الزراعية شرقي تل بلدة الخالدية.
وأفادت بأن الطيار برتية عقيد نُقل إلى المستشفى إثر صابته بعد أن قفز من الطائرة قبيل سقوطها.
وبينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية خبر سقوط الطائرة الحربية بريف السويداء ونجاة قائدها، لم تنشر وسائل إعلام النظام السوري أي تعليق حتى لحظة نشر هذا التقرير.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن عطلًا فنيًا أصاب الطائرة وأدى إلى سقوطها.
وقلما تشهد أجواء محافظة السويداء طلعات جوية للطيران الحربي، باستثناء الطلعات التدريبية، في حين تشهد المحافظة توترات أمنية مستمرة بين فصائل عسكرية محلية وأخرى محسوبة على قوات النظام.
وكانت حركة “رجال الكرامة” (كبرى فصائل السويداء العسكرية) أعلنت في بيان صدر عنها، في 31 من آب الماضي، أنها تلاحق مجموعة من المطلوبين التابعين لـ”الأمن العسكري” التابع للنظام، بعد أن أُفرج عنهم من قبل أحد الفصائل الحليفة لـ”الحركة” بقرار فردي منها.
وجاء في البيان حينها إعلان “الحركة” عن استمرار قواتها ملاحقة العناصر الفارين من مجموعة “قوات الفهد” وقائدها سليم حميد، في بلدة قنوات شمال غربي السويداء.
في 11 من آب الماضي، هاجمت فصائل محلية في السويداء على رأسها حركة “رجال الكرامة” و”لواء الجبل” مقار ومنازل عناصر من حركة “قوات الفهد” التابعة لـ”الأمن العسكري” والمقربة من مجموعة “فلحوط”.
–