وفاة رئيس نادي تشرين الذي قاده لبطولة الدوري بعد 24 عامًا
توفي رئيس نادي تشرين السوري، طارق عدنان زيني، إثر تعرضه لحادث سير على طريق (أوتوستراد) حمص- دمشق في منطقة دير عطية، الخميس 1 من أيلول.
ونعت عدد من الهيئات والمؤسسات الرياضية والأندية والمدربين واللاعبين زيني، وقدّمت العزاء لأسرة نادي تشرين.
وأعلن اتحاد كرة القدم في سوريا تأجيل مباراة المرحلة الأولى من الدوري المقرر إقامتها اليوم، الجمعة 2 من أيلول، وإقامتها في 9 من الشهر نفسه.
كما أصدر الاتحاد عفوًا عامًا عن جميع العقوبات الانضباطية الصادرة عنه بحق الأندية واللاعبين والإداريين والمدربين وكوادر الأندية لجميع الدرجات والفئات التي صدرت قبل اليوم.
وأشرف زيني على نادي تشرين منذ تعيينه في كانون الثاني 2020، وحقق معه بطولة الدوري السوري للمرة الثالثة على التوالي واللقب الخامس في تاريخ النادي، بعد أن غاب اللقب عن خزينة تشرين منذ عام 1996.
وفي نيسان الماضي، قدّم زيني أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة اتحاد الكرة، لكنه انسحب منها في 11 من أيار الماضي، تبعه انسحاب رئيس نادي الوحدة، ماهر السيد، قبل انعقاد الانتخابات في 23 من الشهر نفسه، التي فاز فيها صلاح رمضان.
وجاء انسحاب زيني بعد تردده وتفكيره بنادي تشرين، لمنع زعزعة استقرار النادي، والحفاظ على بقائه في سكة التتويج والانتصارات.
وفي 5 من أيار الماضي، نفى زيني الأنباء المتداولة في الشارع الرياضي حول أن يكون نادي تشرين “مدعومًا أو مسنودًا” من جهات معينة، طارحًا مثالًا بأن مقر النادي رديء لا يليق بمستوى النادي وقاعدته الجماهيرية، موضحًا أن الدعم والشعبية نالها النادي من الجمهور فقط.
ونفى أيضًا ما يُتداول من أنباء عن التشكيك والتلاعب بنتائج الدوري السوري، واتهامات بوجود مراهنات وعمليات “بيع وشراء ذمم” عقب تعرّض نادي تشرين لهذه الاتهامات، وذلك خلال ظهوره عبر إذاعة “شام إف إم” المحلية.
وفشل نادي تشرين بتجاوز دور المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي موسم 2021- 2022، وجاء في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة، التي ضمت كلًا من المتصدّر الرفاع الشرقي البحريني، والنجمة اللبناني ثانيًا، وهلال القدس الفلسطيني رابعًا.
وأثارت العقوبات والغرامات التي يفرضها اتحاد الكرة بشكل دوري على الأندية عمومًا ونادي تشرين خصوصًا استياء زيني، الذي انتقدها من خلال منشور عبر “فيس بوك” في 11 من آب الماضي، ووصفها بأنها “مجحفة” بحق النادي.
وقال رئيس نادي تشرين حينها حول العقوبات، إنها محاولة لإيقاف مسيرة النادي وإبعاده عن سكة البطولات التي أصبحت مصدر قلق وإزعاج للبعض، مشيرًا إلى أن نادي تشرين انتظر عقوبات بحق أندية أساءت سابقًا، ولم تصل عقوباتها إلى جزء من عقوبات تشرين.
اقرأ أيضًا: غرامة مالية على “أهلي حلب” وعقوبات بالجملة على “تشرين”
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :