السعودية تضبط حوالي 47 مليون حبة مخدرة في الرياض

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية عن إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى أراضيها، والقبض على المشاركين بتهريبها.

وبلغت كمية المواد نحو 47 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدرة، ومخبأة داخل شحنة طحين، ضّبطت عبر الميناء الجاف (ميناء بري يجري النقل إليه بالقطارات والشاحنات) بمدينة الرياض.

وقبضت المديرية على من وصفتهم بـ”مهربي” الشحنة ويبلغ عددهم ثمانية مقيمين من الجنسيتين السورية والباكستانية.

وضبطت مديرية مكافحة المخدرات الشحنة، وقبضت على مستقبليها بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وفق ما نشرته اليوم، الأربعاء 31 من آب.

ونشرت مديرية مكافحة المخدرات، تسجيلًا مصورًا ذكرت فيه أن إحباط عملية التهريب جاء بـ”عملية أمنية استباقية”، بعد متابعة أمنية لشبكات ترويج وتهريب المخدرات.

وداهم رجال الأمن أحد المستودعات بعد نقل المهربين الشحنة إليه، وألقوا القبض على المشاركين في تهريبها وعددهم ثمانية، ستة من الجنسية السورية واثنان من الجنسية الباكستانية، واتخذوا الإجراءات الأولية بحقهم، وأحالوهم إلى النيابة العامة.

وتتعرض السعودية ودول الخليج العربي بشكل متكرر لمحاولات تهريب من هذا النوع، وبكميات كبيرة، سواء عبر المنافذ الحدودية الجوية أو البحرية.

وفي 17 من آب الحالي، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، عن إحباط محاولة تهريب مليونين و250 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين”، عبر ميناء “جدة”، بحسب ما نقلته “الوكالة السعودية للأنباء“.

وكانت الشحنة مخبّأة داخل شحنة مماسح أرضيات، وجرى القبض على مستقبلها بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهو مقيم من الجنسية السورية بمدينة الرياض، حيث جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.

وفي تقرير نشرته قناة “العربية” السعودية، في 22 من أيار الماضي، واستندت في معلوماته إلى “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، أشارت القناة إلى ضلوع “حزب الله” اللبناني بمحاولات تهريب مخدرات قادمة من سوريا.

وتتهم عدة دول وجهات ومنظمات دولية “حزب الله” والنظام السوري بالوقوف خلف محاولات تهريب المخدرات إلى الدول المجاورة، وعلى مستوى العالم أيضًا.

كما صرّح مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، مصطفى الحياري، على قناة “المملكة” الحكومية، في 23 من أيار الماضي، أن القوات الأردنية تواجه “حرب مخدرات” على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، مشيرًا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت زيادة مضاعفة لعمليات التهريب والتسلل.