دخلت قافلة المساعدات الثالثة إلى حي الوعر، اليوم الاثنين 11 كانون الثاني، في إطار الهدنة المتفّق عليها بين مندوبي الحي من جهة ونظام الأسد من جهة أخرى.
وشملت القافلة مساعدات غذائية وطبية مقدمة من الأمم المتحدة، بإشراف الهلال الأحمر السوري، بحسب ما نقلت مراسلة عنب بلدي في الحي.
واستقبل عدد من أهالي الحي شاحنات المساعدات بمظاهرة نددت بالحصار المفروض على بلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب في إحداها “في كل يوم روح تصعد إلى باريها في مضايا.. فهل سيكون لنا عذر عند خالقنا”.
ورفع أحد الشباب لافتة كتب فيها “مضايا ناصرت الزبداني فتحاصرت.. فكان حقًا علينا مناصرتها”.
وتسبب الحصار المفروض من قبل نظام الأسد وعناصر حزب الله اللبناني على بلدة مضايا بوفاة عدد من أبنائها بسبب أمراض نقص التغذية، وسط اتهامات منظمات حقوقية للنظام باتباع سياسة التجويع في البلدة.
الهدنة في الوعر، آخر الأحياء الخاضعة للمعارضة في مدينة حمص، نجحت في إتمام مرحلتها الثانية قبل أيام، وافتتح معبرها نحو المدينة بعدة شروط، لكن دون إطلاق سراح المعتقلين من أبنائه.
–
اقرأ أيضًا: تعرف على شروط المرحلة الجديدة من هدنة الوعر.