مستحقات الأندية السورية من “البث” تذهب للحكام والمراقبين
قرر اتحاد كرة القدم في سوريا صرف مبالغ لأندية الدرجة الممتازة، من عوائد بيع حقوق النقل التلفزيوني والإلكتروني والإذاعي، وتخصيص تلك المبالغ لتغطية أجور وتعويضات الحكام والمراقبين والمقيمين والمنسقين لمباريات الدوري الممتاز.
وذكر الاتحاد أنه وافق على صرف مبلغ 12 مليونًا و815 ألفًا و833 ليرة سورية، ما يعادل (2870 دولارًا أمريكيًا) لأندية الدرجة الممتازة لموسم 2022- 2023.
ويعد المبلغ صافي مستحقات الأندية من بيع حقوق النقل التلفزيوني والإلكتروني والإذاعي لهذا الموسم، وفق بيان نشره الاتحاد اليوم، الثلاثاء 30 من آب.
وتخصص المبالغ لتغطية أجور وتعويضات الحكام والمراقبين والمقيمين والمنسقين لمباريات الدوري الممتاز، وستُصرف من قبل الدائرة المالية في اتحاد الكرة.
وأشار اتحاد الكرة إلى أن الإعلان عن العقد الخاص بحقوق النقل أصولًا سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويجب على الأندية إرسال كتاب أصولي إلى اتحاد الكرة، يتضمن موافقتهم على تخصيص هذه المبالغ (مستحقاتهم وحصصهم المالية من بيع الحقوق) لتغطية التعويضات المذكورة أعلاه من خلال الدائرة المالية في الاتحاد.
وفي 2 من آذار الماضي، تعاقدت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم في سوريا مع شركة “صدى” (إذاعة صدى إف إم) لبيع حقوق استثمار البث والنقل الرقمي الإلكتروني للدوري لبقية الموسم الماضي والمواسم الثلاثة المقبلة، حتى موسم 2024- 2025.
ودعت اللجنة جميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والصفحات التابعة للأندية إلى الالتزام التام بحقوق البث الإلكتروني، وعدم نشر أي مقاطع من مباريات الدوري إلكترونيًا تحت طائلة المساءلة القانونية.
وتنبثق الإذاعة من مجموعة “قاطرجي الدولية”، وتعتبر المجموعة الداعم الأول والرئيس لها، ويشغل الإعلامي الموالي للنظام السوري شادي حلوة منصب رئيس التحرير للإذاعة ومديرها المسؤول، ويحظى بعلاقة قوية مع أفراد مجموعة “قاطرجي”، ويصفهم بـ”إخوته”.
وفي 14 من آب الحالي، قال حلوة في اجتماعه مع رئيس اتحاد الكرة، صلاح رمضان، إن الإذاعة بدأت بتركيب أجهزة خاصة لإيصال الإنترنت بشكل مباشر ومنعزل إلى جميع الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وسط وعود بحل مشكلة الإنترنت ورفع دقة البث.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة من تدني جودة البث التلفزيوني للمباريات، واقتصار النقل على مباراة أو مباراتين كل أسبوع من أصل سبع مباريات، وصعوبة ورداءة بث المباريات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الهواء مباشرة.
كما أصبحت حوادث الشغب والتعدي خلال المباريات سواء من اللاعبين أو الجمهور ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات، ولا تقتصر على منافسات كرة القدم، يقابلها فرض غرامات مالية وعقوبات إدارية من قبل الاتحاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :