طالبت فرنسا كلًا من النظام السوري وروسيا بوقف عملياتهما العسكرية ضد المدنيين في سوريا، اليوم الاثنين 11 كانون الثاني.
وخلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب، وصف الوزير الفرنسي الوضع في بلدة مضايا في ريف دمشق بـ “المحنة”.
وضم وفد المعارضة السورية كلًا من رئيس هيئة المفاوضات رياض حجاب، ومنذر ماخوس، وأحمد العسراوي، وإياد مشمشي، وجميعهم أعضاء في الهيئة.
فابيوس اعتبر أن الأسد لا يمكن أن يبقى في سوريا، مؤكدًا أنه لا مكان له في مستقبلها.
وتتهم فرنسا النظام السوري بشنّ هجمات عشوائية ضد المدنيين السوريين منذ بداية الحرب في سوريا.
واستهجن فابيوس في أكثر من تصريح التدخل الروسي “المباشر” في سوريا، منذ بداية غاراتها نهاية أيلول 2015.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين.
دي ميستورا عقد مشاوراته مع هيئة المعارضة السورية العليا للمفاوضات، مؤخرًا في الرياض، وتوجه بعدها إلى تركيا وطهران ودمشق، في إطار التحضير للمفاوضات بينها والأسد، والمقرر إجراؤها 25 كانون الثاني الجاري.
وليست المرة الأولى التي يجتمع فيها وفد من المعارضة السورية مع شخصيات رسمية فرنسية في العاصمة باريس، في محاولة لإيجاد حل للأزمة في سوريا.
–