داريا: ثلاثة اقتحامات “فاشلة” والبراميل بالجملة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – داريا

تصدى مقاتلو الجيش الحر في مدينة داريا لثلاث محاولات اقتحام نفذتها قوات الأسد والميليشيات المساندة على الجبهتين الشمالية والغربية، الأسبوع الماضي، موقعين في صفوف المهاجمين خسائر مادية وبشرية، في حين استهدف الطيران الحربي والمروحي أحياء المدينة بقرابة 115 برميلًا متفجرًا وعشرات الصواريخ، ما أدى إلى إصابة بعض المدنيين بجروح.

فجر الأحد 3 كانون الثاني، أوقف الجيش الحر محاولة تسلل لقوات الأسد على الجبهة الشمالية الغربية للمدينة “الأثرية”، تخللهتا اشتباكات عنيفة أسفرت عن قتل وجرح عدد من العناصر المتسللة، اغتنم بعدها المقاتلون بعض الأسلحة الخفيفة، بحسب ما نقل مراسل عنب بلدي في المدينة.

وأضاف المراسل أن محاولة ثانية في ذات الجبهة نفذتها قوات الأسد، الاثنين 4 كانون الثاني، تصدى لها الجيش الحر موقعًا قتلى وجرحى في صفوفها، وفق المراسل، موضحًا أن النظام رد بقصف المنطقة بالمدفعية من جبال الفرقة الرابعة، واستهدف القطاع الشرقي والشمالي بـ 14 برميلًا وثلاثة صواريخ أرض-أرض، في اليوم الذي يليه.

محاولة أخرى قامت بها قوات الأسد من الجبهة الغربية (المنظومة)، الأربعاء 6 كانون الثاني، رافقها تمهيد ناري كثيف واستهداف للمنطقة بنحو 60 برميلًا و20 صاروخ أرض-أرض وعشرات القذائف والأسطوانات المتفجرة، أسفرت عن سقوط ثلاث إصابات، انتهت بخسائر في صفوف القوة المقتحمة.

لواء شهداء الإسلام المنضوي تحت الجيش الحر، وهو أبرز فصائل المعارضة في المدينة، نشر عبر صفحته الرسمية في فيسبوك أن مقاتليه تمكنوا خلال محاولة الاقتحام الثالثة من استعادة نقطة تقدمت إليها قوات الأسد خلال الأيام الماضية، قتل إثرها 5 جنود من بينهم قائد المجموعة المقتحمة، إضافة إلى إعطاب دبابة وعربة شيلكا.

هدوء نسبي شهدته داريا يومي الخميس والجمعة (7 و 8 كانون الثاني)، تخلله اشتباكاتٌ متقطعة على الجبهة الشمالية الغربية وعمليات قنص متبادل، أسفرت عن قنص ثلاثة عناصر من قوات الأسد، وإصابة أحد مقاتلي الجيش الحر، بحسب لواء “شهداء الإسلام”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة