
تعبيرية (موقع Verywell health)
تعبيرية (موقع Verywell health)
تجعل ارتفاع درجات الحرارة ورطوبة الجو في فصل الصيف التنفس أكثر صعوبة، خصوصًا للمرضى المصابين بالربو، إذ من الممكن أن يؤدي الهواء الدافئ والرطب الثقيل إلى حدوث تضيق في مجرى الهواء، وظهور أعراض الربو الناتجة عن العوامل البيئية المرافقة لشهر الصيف.
ومن أبرز العوامل البيئية التي تجعل التنفس أكثر صعوبة، ارتفاع درجات الحرارة، إذ يتسبب الهواء الساخن بتضيق المسالك الهوائية، ما يؤدي إلى حدوث تشنج قصبي.
ومنها أيضًا ارتفاع درجة الرطوبة في الهواء، إذ يمكن للهواء الرطب أن يحبس الملوثات والمواد المسببة للحساسية، ما يؤدي إلى الإصابة بالربو.
الربو (Asthma) هو مرض يصيب القصبات الهوائية في الرئتين، يتميز بوجود التهاب وزيادة في الارتكاس لمجموعة واسعة من المحرضات، ما يقود إلى تضيق وانسداد في الشعب الهوائية (انسداد عكوس قابل للعلاج).
وهذا يؤدي إلى السعال وتسرع التنفس وشعور بضيق في الصدر وأزيز، وهو مرض مزمن، يشتد بشكل نوبي، فتحدث هجمات حادة تفصل بينها فترات خالية من الأعراض.
وفي كثير من الأحيان، تكون الوقاية من النوبات لحالات أمراض الجهاز التنفسي المزمنة كالربو، هي أفضل علاج.
وتشمل التدابير الوقائية استخدام مكيفات الهواء لتقليل الرطوبة والتلوث، وتغيير “فلتر” مكيف الهواء كل موسم، وتوفير جهاز الاستنشاق الخاص وتجهيزه في جميع الأوقات لاستخدامه عند السعال أو ضيق الصدر.
موقع “The Check up” الطبي المتخصص، لخّص في تقرير له ثماني طرق للتعامل مع أعراض الربو الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وذلك بناء على نصائح وآراء أطباء استشاريين.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الربو التحسسي
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى