الحفل الأخير في دمشق..

وفاة المغني جورج الراسي بحادث قرب الحدود السورية اللبنانية

camera iconالمغني اللبناني جورج الراسي

tag icon ع ع ع

توفي المغني اللبناني جورج الراسي، اليوم السبت 27 من آب، إثر حادث سير قرب الحدود السورية- اللبنانية، عن عمر 42 عامًا.

وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” (الرسمية)، أن الراسي توفي برفقة سيّدة كانت معه، إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي (حجر منصّف للطريق) في نقطة المصنع على الحدود السورية اللبنانية، في أثناء عودته من سوريا.

وذكرت صفحات فنية أن الراسي أحيا حفلًا في دمشق، قبل تعرّضه للحادث في طريق العودة، وجرى نقله مع السيّدة التي كانت ترافقه إلى مستشفى تعنايل في لبنان.

ونشرت مجلة “الجرس” اللبنانية المعنية بأخبار الفنانين، تسجيلًا مصورًا قالت إنه من الحفل الأخير الذي أحياه الراسي في دمشق.

https://twitter.com/AlJarasMagazine/status/1563417782976671753

جورج الراسي مغنٍ لبناني ولد عام 1980 في قرية سلامون النقاش، التابعة لمنطقة عكّار، وهو شقيق الممثلة نادين الراسي، وبدأ مشواره الفني في سن مبكر، ودخل عالم الحفلات الغنائية في السادسة عشرة من عمره.

أطل على الجمهور لأول مرّة حين كان ضمن فريق “الكورال” المرافقة للفنانة اللبنانية،صباح، في مهرجان “ميروبا”.

اقرأ أيضًا: الحفلات والمهرجانات.. صورة ناقصة لـ”سوريا بخير”

للراسي العديد من الألبومات والأغنيات الشهيرة، التي شكّلت صلة وصل له بالجمهور، إلى جانب إعادة غنائه ونفضه الغبار عن الأغنية القديمة، مثل “لكتب ع أوراق الشجر” للفنان فريد الأطرش.

ومن ألبومات جورج الراسي، “سهرة الليل” عام 1996، و”حكاية” عام 1998، و”صبت الهدف” وصدر عام 2000.

وفي عام 2002 صدر للراسي “جاي تعتذر”، وألبوم “كيف أوصفك” عام 2003.

وفي 2011، صدر ألبوم “حمدلله عالسلامة”، قبل أن يتراجع الإنتاج الفني للراسي، على مستوى الألبومات، مكتفيًا بإصدار مجموعة من الأغنيات المنفردة، وكان آخرها “بعمل بأصلي”، وصدرت قبل نحو ثلاثة أشهر، وتحمل رسالة مناهضة للعنف ضد المرأة.

اقرأ أيضًا: هاني شاكر يغني في “أوبرا” دمشق منتصف أيلول.. التنسيق مع “ياني”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة