مقتل مسؤول في “البعث” برصاص مجهولين شرقي درعا
قُتل عضو قيادة شعبة “حزب البعث” في مدينة بصرى الشام، يوسف العودة، على أيدي مسلحين مجهولين استهدفوه بالرصاص المباشر في المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مسلحين استهدفوا اليوم، الخميس، 25 من آب، يوسف العودة بالرصاص المباشر، أمام منزله في بلدة المسيفرة التابعة لمدينة بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتله.
وقال مراسل قناة “سما” الموالية في درعا، إن مجهولين استهدفوا العودة، ما أسفر عن مقتله وجرح مدني نُقل إلى مستشفى بصرى.
استهداف العودة جاء بعد أيام من مقتل سلامة قداح، أمين فرقة حزب “البعث” في مدينة الحراك، بريف درعا الشمالي الشرقي، جراء استهدافه على أيدي مجهولين أيضًا.
سبق ذلك استهداف مجهولين، في نيسان الماضي، أمين “شعبة حزب البعث” في مدينة نوى، فريد عمارين، ما أسفر عن مقتله.
وأبرز الهجمات التي طالت نافذين بحزب “البعث” في درعا، كان في 27 من حزيران الماضي، عندما تعرض منزل أمين فرع حزب “البعث” السابق في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، كمال العتمة، لهجوم من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتله رفقة أربعة أشخاص بينهم طفل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن مجهولين هاجموا منزل العتمة، وبدؤوا بإطلاق النار باتجاه سكانه، ما خلّف ثلاثة قتلى من عائلة العتمة من الموظفين في حكومة النظام، إضافة إلى طفل.
ورصد مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 62 عملية اغتيال، ومحاولة اغتيال، طالت أشخاصًا من سكان درعا، خلال تموز الماضي.
ووثق المكتب من بين القتلى، 19 مقاتلًا سابقًا في صفوف المعارضة، إضافة إلى 47 شخصًا استهدفوا بالرصاص المباشر، بينهم من نجا من عملية استهدافه، وتسعة عمليات أخرى نُفذت بعبوات ناسفة.
وتتكرر عمليات الاستهداف في المحافظة، منذ سيطرة قوات النظام وروسيا على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :