“الخارجية التركية” تلتقي المعارضة السورية بعد حديث عن تقارب مع النظام
التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عددًا من قادة المعارضة السورية، بحسب ما أعلنه في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم، الأربعاء 24 من آب.
وقال جاويش أوغلو عقب لقائه رئيس “الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة”، سالم المسلط، ورئيس “هيئة التفاوض”، بدر جاموس، ورئيس “الحكومة المؤقتة”، عبد الرحمن المصطفى، “إننا نقدّر وندعم مساهمة المعارضة بالعملية السياسية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي (2254)”، دون الحديث عن تفاصيل إضافية جرى الحديث عنها خلال اللقاء.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع قادة المعارضة الثلاثة، للاستفسار عن القضايا التي جرت مناقشتها خلال الاجتماع، لكنها لم تتلقَّ ردًا حتى ساعة نشر هذا الخبر.
Suriye Ulusal Koalisyonu Başkanı Salem Al-Meslet, Müzakere Komisyonu Başkanı Bedr Camus ve Geçici Hükümet Başbakanı Abdurrahman Mustafa’yla görüştük.
Muhalefetin, BM Güvenlik Konseyi’nin 2254 sayılı kararı çerçevesinde, siyasi sürece katkısını takdir ediyor ve destekliyoruz. pic.twitter.com/yjXvehtPFP
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) August 24, 2022
وأعلن وزير الخارجية التركي، الثلاثاء، عدم وجود شروط مسبقة من قبل بلاده للحوار مع النظام السوري، مضيفًا أن الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هدفًا بالنسبة لبلاده، مشيرًا إلى أن وحدة الأراضي السورية، وحماية الحدود التركية، والعودة الآمنة للاجئين السوريين، هي ما تسعى إليه بلاده.
وجاءت التصريحات تزامنًا مع تصاعد الحديث عن التقارب بين تركيا والنظام السوري، إلى جانب الحديث عن لقاء مرتقب بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في قمة “شنغهاي”، الأمر الذي نفاه جاويش أوغلو، موضحًا أن الأسد غير مدعو إلى قمة دول منظمة “شنغهاي” المقرر عقدها في أيلول المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن النظام لا يضع شروطًا لعودة علاقاته مع تركيا، مقدمًا مطالب لأنقرة وصفها بـ”المقدمة” لعودة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، لكنه صرح بأن “الاحتلال التركي لسوريا يجب أن ينتهي، الدعم الذي تقدمه تركيا للتنظيمات المسلحة يجب أن ينتهي، بالإضافة إلى أنه يجب ألا يكون هناك أي تدخل من قبل تركيا في الشؤون الداخلية لسوريا”، مؤكدًا أن هذه ليست شروطًا وإنما مقدمة لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه.
من جهته، صرح الرئيس التركي، في 19 من آب الحالي، أن هم تركيا ليس “هزيمة الأسد”، بل الوصول إلى حل سياسي والتوصل إلى اتفاق بين المعارضة والنظام.
وكان وزير الخارجية التركي كشف، في 11 من آب الحالي، أنه أجرى محادثة “قصيرة” مع وزير الخارجية السوري، وذلك على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عُقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد.
وقال جاويش أوغلو، إن من الضروري “تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما”، معتبرًا أنه لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :