بعثات دبلوماسية مع دونيتسك ولوغانسك خلال أيام.. المقداد إلى أبخازيا الأربعاء
أعلن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن تبادل للبعثات الدبلوماسية خلال الأيام المقبلة، مع “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك، المدعومتين من روسيا في إقليم “دونباس”، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأضاف المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو، أن الاعتراف بـ”جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك جاء انطلاقًا مما وصفها بـ”المبادئ والحقائق التاريخية”.
وقال المقداد، “سأكون يوم غد في أبخازيا وهذا دليل واضح على دعمنا لحقوق الشعوب في الحرية والعدالة وتقرير المصير”.
من جهته، جدد لافروف التأكيد على تقدير روسيا لتضامن النظام السوري معها، ولا سيما فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا واعترافها رسميًا بـ”استقلال وسيادة” دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وكان النظام السوري اعترف، في 29 من حزيران الماضي، بـ”استقلال وسيادة” كل من “جمهورية لوغانسك الشعبية” و”جمهورية دونيتسك الشعبية”، وذلك “تجسيدًا للإرادة المشتركة والرغبة في إقامة علاقات في المجالات”، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في الخارجية السورية.
المنطقتان سيطرت عليهما روسيا بدعم من قوات انفصالية في أوكرانيا، خلال “الغزو” الروسي الأخير لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 من شباط الماضي.
ولا تحظى هاتان المنطقتان اللتان اعترف بهما بوتين باعتراف أممي، إذ اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن اعتراف روسيا بهما “ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”.
ويقيم النظام السوري علاقات مع بعض “الدول” التي لا يعترف بها المجتمع الدولي، انطلاقًا من تحقيق رغبة روسيا الداعمة لهذه “الدول”، ومن هذه الدول أبخازيا، التي تعترف كل من روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا (دولة في أمريكا الوسطى)، وناورو (في المحيط الهادئ)، بها كدولة مستقلة.
كما اعترف النظام بأبخازيا كدولة مستقلة في أيار عام 2018، وأقام علاقات دبلوماسية معها، وافتتحت جمهورية أبخازيا سفارتها في دمشق، في 6 من تشرين الأول عام 2020.
وخلال زيارة رئيس أبخازيا السابق، راؤول خاجيمبا، إلى سوريا، في أيلول من عام 2018، وقع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين، كما أبرم اتفاقيات تعاون مختلفة مع أبخازيا آخرها في المجال العسكري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :