قُتل طفل وأصيب خمسة آخرون، جميعهم من عائلة واحدة، اليوم الثلاثاء 23 من آب، جراء انفجار لغم من مخلّفات الحرب في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن انفجار جسم غريب في مزرعة على طريق الصورة- نامر شمال شرقي درعا، أدى إلى مقتل الطفل محمد بسام عجاج، وإصابة إخوته وأخواته علي وأحمد وأسامة وغفران وسارة.
وأضاف أن أعمار الأطفال المصابين تترواح بين عامين و15 عامًا، وتم إسعافهم إلى مستشفى “إزرع الوطني”، ومنه إلى مستشفى “درعا الوطني”.
وبحسب ما ذكره المراسل، ينحدر بسام عجاج من محافظة دير الزور، ويعمل في المزرعة التي يملكها تحسين محمد الحريري، ويقيم بسام فيها مع عائلته.
وفي 1 من آب الحالي، أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال تموز الماضي، بلغت 18 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
وبحسب سجلات “المكتب”، تم توثيق مقتل طفل نتيجة انفجار الألغام ومخلّفات القصف غير المنفجرة، خلال تموز الماضي.
وفي إحصائية حزيران الماضي، وثّق “المكتب” مقتل 36 شخصًا في درعا، بينهم خمسة أطفال وأربع سيدات، نتيجة انفجار الألغام ومخلّفات القصف غير المنفجرة.
وكان المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أعلن، في 16 من حزيران الماضي، عن تسجيل 120 وفاة ناتجة عن انفجار الألغام في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ مطلع العام الحالي.
ووفق ما ذكره حجو حينها، تصدّرت محافظة حماة عدد حالات الوفاة جراء انفجار الألغام، إذ سجلت 40 حالة، بينما سجلت محافظة حلب 30 حالة وفاة، وريف دمشق 40 حالة، ودرعا 11 حالة وفاة.
–