استهدف مجهولون دورية روسية بعبوة ناسفة قرب قرية المعلقة بريف محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، دون معلومات عن إصابات في صفوف عناصرها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وقال مصدر محلي من أبناء ريف القنيطرة الجنوبي لعنب بلدي، إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم، الثلاثاء 23 من آب، في أثناء مرور دورية للشرطة العسكرية الروسية قرب بلدة المعلقة الحدودية مع الجولان السوري المحتل.
ولم تشهد المنطقة أي تحركات عسكرية استثنائية للقوات الروسية أو قوات النظام على خلفية الاستهداف.
شبكة “غدير البستان” المحلية قالت عبر “فيس بوك”، إن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات بشرية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف دورية للشرطة العسكرية الروسية في محافظة القنيطرة، أو بالقرب من الشريط الحدودي المحاذي للجولان.
وتسيّر الشرطة العسكرية الروسية دوريات عسكرية بشكل دوري على طول الشريط الحدودي مع إسرائيل، في المنطقة الجنوبية من سوريا.
ويعتبر هذا الاستهداف للشرطة العسكرية الروسية الثاني من نوعه جنوبي سوريا خلال أسبوع واحد، إذ استهدف مجهولون، في 18 من آب الحالي، دورية روسية قرب جسر خربة غزالة، بريف درعا الشرقي، دون وقوع إصابات.
وسبق أن تعرضت هذه الدوريات لثلاثة استهدافات سابقة في محافظة درعا منذ دخولها المنطقة الجنوبية في تموز 2018.
ولا تعلن روسيا أو قوات النظام عادة عن خسائرهما إثر هذا النوع من الاستهدافات في الجنوب السوري، كما تغيب عن مناطق نفوذ النظام السوري الجهات الطبية أو المنظمات المختصة بتوثيق هذا النوع من الأحداث بشكل حيادي.
وفي أيار الماضي، قال قيادي في “اللواء الثامن” لعنب بلدي، إن القوات الروسية خفضت “بشكل جزئي” وجودها في مقارها الرئيسة بمدينة إزرع، شمال شرقي درعا، إضافة إلى مقرها في قرية موثبين، شمال غربي المحافظة.
وأضاف القيادي أن الروس “فقدوا تأثيرهم على الجنوب” منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ أصبح وجودهم وعدمه سواء في المنطقة الجنوبية.
–