من القيادي الإيراني “أبو الفضل عليجاني” الذي قُتل في سوريا؟
تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أحد ضباط “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.
وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 23 من آب، أن القيادي في “الحرس الثوري الإيراني”، “أبو الفضل عليجاني”، قُتل في سوريا مساء الاثنين دفاعًا عن “المراقد المقدّسة”، دون أن تحدد مكان مقتله.
“عليجاني” من سكان محافظة أصفهان، ويعمل ضمن أحد كوادر الهندسة القتالية في كلية “أمير المؤمنين للعلوم العسكرية” التابعة للقوة البرية لـ”الحرس الثوري”، وخريج كلية “الإمام الحسين العسكرية” التابعة أيضًا لـ”الحرس الثوري”.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “عليجاني” أحد المستشارين العسكريين في سوريا، وقُتل في البعثة الاستشارية السورية.
في حين قالت قناة “Iran International” الإيرانية، إن “عليجاني” يحمل رتبة لواء، ولم يكن عضوًا في “فيلق القدس” الذي يقاتل خارج الحدود الإقليمية الإيرانية، ولكنه كان ضابطًا في القوة البرية لـ”الحرس الثوري الإيراني”، وستُنقل جثته في الأيام المقبلة إلى إيران.
ولم ترد تفاصيل أكثر عن ملابسات مقتل “عليجاني”، ونفت وسائل إعلام إيرانية أن يكون مقتله مرتبطًا بالضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، لفرق التوقيت بينهما حوالي أسبوع.
وتعلن إيران بشكل دوري عن مقتل عناصر وقياديين لها على الأراضي السورية أو حتى الكشف عن هوية جثث لمقاتلين قُتلوا في وقت سابق في سوريا.
وتعتبر إيران من أوائل الدول التي تدخلت عسكريًا لمساندة النظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة السورية التي حملت السلاح بسبب عدم جدوى المظاهرات التي انطلقت في شوارع المدن السورية عام 2011.
وتنتشر القوات الإيرانية في مدن مختلفة من سوريا بمناطق تعتبرها إيران “مقدسة”، كما تنتشر فيها ميليشيات موالية لها لـ”حمايتها”.
وفي أحدث دراسة نشرها مركز “جسور للدراسات“، في 18 من تموز الماضي، تمتلك إيران 469 موقعًا عسكريًا في سوريا، موزعة بين قواعد عسكرية وعملياتية وأمنية ونقاط مراقبة واستطلاع أخرى لوجستية وأمنية، وتنتشر في 14 محافظة.
وتتوزع 107 منها في حلب، و93 في ريف دمشق، و55 في حمص، و54 في دير الزور، و33 في درعا، و25 في إدلب، و22 في القنيطرة، و26 في حماة، و15 في اللاذقية، و14 في الرقة، و12 في السويداء، وستة في دمشق، وستة في الحسكة، وموقع واحد في طرطوس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :