“أهلي حلب” ينتقد عقوبات الاتحاد الرياضي: مجحفة وغير واقعية
انتقد رئيس نادي الاتحاد (أهلي حلب)، رصين مارتيني، عقوبات حرمان النقاط والغرامات المالية التي تفرضها الاتحادات الرياضية في سوريا، معتبرًا أنها “مجحفة وغير واقعية” بحق الأندية.
وقال مارتيني، لا يمكن معاقبة الأندية عقوبة عامة وحرمان الجماهير من الحضور نتيجة إساءة مجموعة من الأشخاص، وذلك في حديث له مع إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الاثنين 22 من آب.
وطالب رئيس نادي “أهلي حلب” بتوجيه العقوبات للأشخاص المسؤولين، مضيفًا أن كل ملاعب العالم فيها كاميرات مراقبة وعناصر حفظ نظام مدربون لحالات الشغب، ويقع على عاتقهم معرفة وتحديد المسيئين، وفرض عقوبات عليهم دون غيرهم.
ويعتبر الحضور الجماهيري للأندية رافدًا كبيرًا جدًا لخزينة النادي، ولا يمكن أن يحرم الاتحاد الرياضي النادي من هذا الدخل، خاصة أن أعباء السفر و التنقل كبيرة جدًا، بحسب مارتيني.
وطرح مارتيني مثالًا أن نادي الاتحاد لديه 12 مباراة خارج أرضه، وكل مباراة تكلف النادي من 15 إلى 20 مليون ليرة سورية، وهي تكاليف سفر وتنقلات وإقامة وغيرها، وأن ريع المباراة يعتبر دخلًا كبيرًا للنادي، والحرمان منه يعرض النادي لعدم القدرة على إكمال الدوري.
وتتكرر العقوبات التي يفرضها اتحاد الكرة سواء على لاعبين وإداريين أو على الأندية أو على الجماهير، لأسباب متعددة أبرزها الشغب والتعدي على الحكام.
في 11 من آب الحالي، غرّم اتحاد الكرة نادي الاتحاد مبلغ 500 ألف ليرة سورية (117 دولارًا أمريكيًا)، بسبب الشتم الجماعي للحكم، عقب مباراة جمعته مع نادي تشرين الذي طالته عقوبات مالية وإدارية أيضًا.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما شهد مؤخرًا حالات شغب جماهيرية كثيرة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :