الاتحاد الرياضي في سوريا يحدد أسعار تذاكر دخول الملاعب والصالات

camera iconجماهير نادي الوثبة خلال مباراة ضد نادي الاتحاد (أهلي حلب) في ملعب "تشرين" بدمشق- 20 من آب 2022 (نادي الوثبة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حدد الاتحاد الرياضي العام في سوريا مبلغ ألفي ليرة سورية قيمة البطاقة الواحدة لدخول ملاعب كرة القدم، وصالات كرة السلة لجميع الفئات.

وتبلغ قيمة بطاقة دخول المنصة الرئيسة لملاعب كرة القدم وصالات كرة السلة 25 ألف ليرة سورية، بحسب ما حدده الاتحاد في قرار نشره اليوم، الاثنين 22 من آب.

وتشهد المنافسات الرياضية في سوريا حضورًا منخفضًا للجماهير، وسط تراجع يشهده هذا القطاع، ورداءة المنشآت الرياضية، بالإضافة إلى انتقادات عديدة للمنظومة الرياضية.

وتتعرض المنافسات الرياضية في سوريا لانتقادات واسعة بسبب تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري وبقية المنافسات، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.

ويقتصر الحضور الكبير للجماهير أحيانًا على بعض المباريات للأندية المتصدّرة.

وشهدت مباراة نهائي كأس “الجمهورية” بين نادي الاتحاد (أهلي حلب) والوثبة في ملعب “تشرين” بدمشق، في 20 من آب الحالي، حضور حوالي ثمانية آلاف متفرّج.

وأصبحت حوادث الشغب والتعدي سواء من اللاعبين أو الجمهور خلال المباريات ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات، ولا تقتصر على منافسات كرة القدم، يقابلها فرض غرامات مالية وعقوبات إدارية من قبل الاتحاد.

كان آخر هذه الحوادث، الشغب والتوتر والتعدي على الحكم، في 9 من آب الحالي، بمباراة ناديي تشرين والوثبة في ملعب “الباسل” باللاذقية، ضمن منافسات دور نصف النهائي من بطولة كأس “الجمهورية”.

وتداولت الشبكات المحلية تسجيلًا مصوّرًا يعرض بصق لاعب من نادي تشرين على حكم اللقاء في المباراة.

وباتت الرياضة في سوريا خارج أولويات النظام السوري، إذا تحولت إلى مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا.

قرار الاتحاد الرياضي العام بتحديد قيمة تذاكر دخول ملاعب كرة القدم وصالات كرة السلة

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة