تعثّر الكبار في الجولات الأولى من دوري البريميرليج
تعثّرت الأندية الكبيرة بعد مضي ثلاث جولات من بداية الدوري الإنجليزي الممتاز، للموسم 2022ـ 2023، الذي انطلق في 5 من آب الحالي.
ومساء الأحد 21 من آب، تعرض تشيلسي لهزيمة قاسية أمام مضيفه ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة.
كما نجا مانشستر سيتي، حامل اللقب، من هزيمة كبيرة أمام نيوكاسل، عندما حوّل تأخره 3×1 إلى التعادل بنتيجة 3×3، وذلك لفائدة الجولة الثالثة من دوري البريميرليج.
نتائج المواجهات توحي بأن المنافسة ستكون قوية، وترفع من مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، أحد أفضل الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
ويبقى فريق أرسنال بقيادة الإسباني ميكل أرتيتا الوحيد من فرق الدوري الذي حصل على العلامة الكاملة، بفوزه في ثلاث مباريات، وله تسع نقاط، ويتصدّر دوري البريميرليج بجدارة واستحقاق.
فاز أرسنال خارج أرضه على كريستال بلاس 0×2، وعلى ليستر سيتي 4×2، وأخيرًا حقق فوزه الثالث على بورتموث وبنتيجة 0×3.
السماوي تعادل بطعم الخسارة
تعرض السماوي “البطل” لتعادل بطعم الخسارة من مضيفه نيوكاسل يونايتد، الذي كاد أن يلحق به هزيمة كبيرة عندما تقدم عليه بنتيجة 3×1، في لقاء ملعب “سانت جيمس بارك” بمدينة نيوكاسل، حيث تمكّن الأخير من تسجيل هدفين في الشوط الأول، علمًا أن السيتي كان أول من بدأ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة بواسطة جوندوجان.
وتعتبر هذه الثلاثية وهذا التعادل جرس إنذار لفريق يطمح لمواصلة الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وتمكّن السماوي من تجاوز الجولتين الأولى والثانية بنجاح، حيث فاز خارج دياره 0×2 على وست هام، وفي الثانية سحق بورتموث الوافد الجديد برباعية نظيفة، علمًا أنه لم يقابل الفرق المنافسة بعد.
منذ الموسم الماضي والإسباني بيب جوارديولا يعاني ضبط إيقاع فريقه بشكل جيد، على الرغم من أنه تُوّج بطلًا للبريميرليج بمعجزة وبفارق نقطة واحد عن الريدز.
منذ البداية، تعرض الكبار مثل ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد لإخفاقات مزعجة مع بداية الموسم، ويبدو أن جوارديولا ليس بمنأى عن هذه الأحداث.
الريدز ومصيدة التعادل المزعجة
بدوره، فريق ليفربول، وصيف بطل الموسم الماضي، وقع في الجولتين الماضيتين بفخ التعادل المزعج، الذي لم يكن في حسبان المدرب الألماني يورجن كلوب.
وتعادل في الجولة الأولى مع فولهام الوافد الجديد 2×2، وتكرر الأمر في ملعب “آنفيلد” 1×1 مع كريستال بلاس، الذي كان تعادلًا بطعم الخسارة.
الألماني كلوب، المدير الفني للريدز، وقع بأخطاء جسيمة في الموسم الماضي، وذهبت منه البطولة، ولهذا فهو لا يرغب بتكرار السيناريو هذا الموسم، ولكن يبدو أن الوضع لا يسر حتى الآن، حسب محللين رياضيين.
اليوم، يواجه الريدز مانشستر يونايتد خارج أرضه في موقعة مهمة، فالفريقان جريحان ويتألمان من نتائج الجولتين السابقتين، رغم أن الشياطين أكثر ألمًا لخسارتين متتاليتين.
يورجن كلوب لن يستسلم، ويسعى لفتح صفحة جديدة مع الانتصارات على حساب الشياطين الحمر، كون الفريق يمر بمأزق قد يستفيد منه الريدز.
وفي حال الخسارة، فإن المدرب الألماني قد يتعرض لانتقادات لاذعة من كل الجهات الرسمية والإعلامية والجماهيرية.
الشياطين الحمر بحاجة إلى الاستقرار
كما هي الحال عند الهولندي تين هاج، المدير الفني لفريق اليونايتد، يسعى بدوره لوضع حد للهزائم المتتالية، بفوز يعيد به الثقة لنفسه ولفريقه معًا.
تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة الأولى على ملعبه “أولد ترافورد” 1×2 أمام برايتون، والثانية أمام مضيفه برينتفورد، وبرباعية نظيفة وقاسية.
ويرغب اليونايتد في التعويض بوجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يسعى للانتقال من القلعة الحمراء قبل انتهاء موعد الميركاتو الصيفي، في 1 من أيلول المقبل.
المطلوب حاليًا للشياطين الحمر هو الاستقرار بين اللاعبين، لأن حالة رونالدو وظروف انتقاله أثرت على وضع وسلوكيات الفريق، وكذلك على خطط المدرب تين هاج.
ويبحث الفريقان في أمسية اليوم، الاثنين 22 من آب، على ملعب “أولد ترافورد”، عن أول فوز لهما في الدوري، كما ستتضح الصورة جيدًا عندما يلتقي اليونايتد مع ضيفه ليفربول في موقعة “كسر العظم”، والفائز فيها سيكون صاحب الحظ السعيد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :