الشرق الأوسط: مفاوضات سوريا المقبلة مختلفة من حيث الشكل

تعبيرية: اجتماع المعارضة السورية في الرياض - الأربعاء 9 كانون الأول 2015 (وكالات)

camera iconتعبيرية: اجتماع المعارضة السورية في الرياض - الأربعاء 9 كانون الأول 2015 (وكالات)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة 8 كانون الثاني، إن المفاوضات التي حدد المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعدًأ افتراضيًا لها في 25 كانون الثاني الجاري “لن تكون شبيهة بتلك التي جرت بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف-1 و 2”.

واعتمدت الصحيفة على مصادر في الأمم المتحدة مشيرة “ستكون هذه المفاوضات مختلفة من حيث الشكل عن سابقاتها وبالتالي لا ينفع إطلاق تسمية جنيف-3 عليها”.

ولم تحدد المصادر شكل المفاوضات أو موعدًا نهائيًا لعقدها، بينما استبعد بعض أعضاء هيئة المعارضة العليا للمفاوضات الجلوس على الطاولة مع وفد النظام في 25 كانون الثاني، واعتبروه “موعدًا افتراضيًا ولا مجال للقفز فوق مقدمات لا بد منها قبل انطلاق العملية السياسية في جنيف”.

رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة قال للشرق الأوسط، “أصبح الوقت ضيقًا ولا يسمح بإتمام استحقاقات ما قبل التفاوض إن كان من قبلنا كمعارضة أو من قبل المجموعة الدولية”، مؤكدًا في الوقت ذاته أنهم لن يرفضوا التوجه في الموعد المحدد في حال “الإصرار الدولي”.

بدوره قال عضو الهيئة فاروق طيفور، إنها طالبت دي ميستورا بـ “تحديد جدول أعمال المفاوضات مسبقًا قبل انطلاق المفاوضات، نظرًا لكون الفشل الذي مني به جنيف-2 ينتج عن إقرار بشار الجعفري بأن لا صلاحية له للتوقيع على جدول الأعمال”.

وأنهى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، في أمس الخميس، زيارته إلى السعودية حيث عقد اجتماعات مع الهيئة العليا للتفاوض المنبقة عن مؤتمر الرياض تحضيرًا للمفاوضات المرتقبة في جنيف كانون الثاني الجاري.

وتوجه دي ميستورا إلى تركيا مساء أمس، حيث التقى الوكيل الدائم لوزارة الخارجية التركية، فريدون سينير أوغلو، ثم توجه اليوم إلى طهران، على أن يغادر أنقرة إلى دمشق غدًا السبت لاستكمال المشاورات والإجراءات التمهيدية بين المشاركين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة