“الجيش الوطني” يستهدف مواقع للنظام و”قسد” ردًا على مجزرة الباب
أعلنت فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، استهداف مواقع مشتركة لقوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ردًا على القصف الذي تعرّضت له مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
واستهدفت وحدات “المدفعية والصواريخ” في “الجيش الوطني” مواقع مشتركة لقوات النظام و”قسد”، منذ عصر الجمعة حتى فجر اليوم، السبت 20 من آب، وذكرت أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وجاء الاستهداف ردًا على قصف تعرّضت له مدينة الباب، الجمعة، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و”قسد”، ما أدى إلى مجزرة سقط فيها أكثر من 45 مدنيًا بين قتيل وجريح، بحسب ما وثّقه “الدفاع المدني السوري”.
وقُتل 15 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، وجُرح أكثر من 30 شخصًا بينهم 11 طفلًا على الأقل، وتوجد إصابات بحالات حرجة، ما قد يرفع عدد الضحايا، بحسب “الدفاع المدني“.
ولم تعلن “قسد”، بحسب ما رصدته عنب بلدي، عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف مقاتليها، في حين نشرت وكالة “هاوار“، المقربة من “قسد”، إصابة امرأة وطفلة بقصف للقوات التركية على مقاطعة الشهباء.
ونفى مدير المركز الإعلامي في “قسد”، فرهاد شامي، مسؤولية القوات عن القصف الصاروخي الذي تعرّضت له مدينة الباب.
واتهمت شبكات معارضة قوات النظام بالوقوف خلف القصف، مشيرة إلى أنه انطلق من قاعدة مشتركة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية في “رادار شعالة” ضمن مناطق نفوذ “قسد”.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” قصفًا متكررًا مصدره مناطق سيطرة النظام و”قسد”.
وقُتل مدني، في 18 من آب الحالي، في مدينة مارع بريف حلب، باستهداف سيارته بصاروخ مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و”قسد”.
ويأتي القصف في ظل تصعيد تشهده المنطقة، وتهديدات تركية بتنفيذ عملية عسكرية ضد الأحزاب الكردية التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، لـ”حماية وضبط” حدودها الجنوبية، وتسارع الحديث عن خطة تركيا لإعادة اللاجئين السوريين إلى “المنطقة الآمنة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :